الصفحه ٣٨١ :
١٣ ـ الفيض الكاشاني
( ت ١٠٩١ ه )
قال الفيض
الكاشاني في المفتاح ١٣٥ من ( مفاتيح الشرائع ) : « ما
الصفحه ٣٨٤ : يقيّده بعدم الاعتقاد ، أو بعدم نيّة أنّه منه ، وفي
البيان : قال الشيخ : فأمّا قول أشهد أنّ عليّا ولي
الصفحه ٣٨٦ :
فليقل
: علي أمير المؤمنين » ، فيدلّ على استحباب ذلك عموما ؛ والأذان من تلك
الصفحه ٤١٣ :
بحكم
عدم التبادر ، بل يستفاد من بعض الأخبار استحباب الشهادة بالولاية بعد الشهادة
بالرسالة
الصفحه ٤٢٥ :
وقال
في المنتهى : « وأمّا ما روي من الشاذّ من قول أنّ عليّا ولي اللّه وأنّ
الصفحه ٤٥٧ : على
الأئمة : ـ كما تشهد به جدران الحبوس وقعر السجون المظلمة ـ لم يجد الإمام بدّا
من اختيار هذا النحو
الصفحه ٤٥٨ :
علي
أمير المؤمنين» ، بل ذلك في هذه الأعصار معدود من شعائر الإيمان ورمز إلى
الصفحه ٤٧٩ : يَأَتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ
عَمِيقٍ ) إلى قوله تعالى ( ذَلِكَ
وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ
الصفحه ٤٩٥ : مفتاح رسالة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ومفتاح معرفة التوحيد الصحيح ، فمع ثبوت هذه الحقيقة لا
مناص من
الصفحه ٥٢٤ : وعشرات غيرها من دون الجزم بوجود مصلحة قطعية في عملية التبليغ
النبوية والقرآنية للولاية ، كما يستحيل أن
الصفحه ٥٣٥ : نّها
طاعة للّه ولرسوله ، وفيها أثبتنا أنّ الولاية لعلي من أسمى الشعائر الإيمانية ، لأنّ
اللّه أمر
الصفحه ٥٣٦ : ، وهذا
كافٍ لجواز الإتيان بها من دون قصد الجزئية خصوصا في هذه الازمنة ، بتقريب : أنّ
الملاك ناهض لتأسيس
الصفحه ٢٧ :
وهذا يعرّفنا بأنّ
من يقول بالحيعلة الثالثة «
حيّ على خير العمل » يمكنه الاعتقاد برجحان الشهادة
الصفحه ٤٩ :
قبل الخوض في
تفاصيل هذه الدراسة لابدّ من الوقوف عند كلام الشيخ الصدوق رحمهالله لأ نّه كلام صدر
في
الصفحه ٦٢ : ـ لا يعني أنّه كان من المقصّـرة والآخرون من الغلاة. بل يروي أو
لا يروي لصحة تلك الروايات عنده أو ضعفها