الصفحه ١٨٦ : كانت بنو
أُميّة تريد التأكيد عليه في موضوع الإسراء ، والأذان المشرّع فيه ، إذ القول بأنّ
الإسراء كان
الصفحه ٢٠٣ : اللّه.
الم يكن ذلك
تحريما للحلال ، وهو الداخل ضمن قوله تعالى : ( آللَّهُ
أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى
الصفحه ٢٠٧ :
على أقّل تقدير.
فإنّ قوله عليهالسلام : « فإنّ خير العمل
الولاية » يفهم بأنّ عمر بن
الخطاب كان
الصفحه ٢١٥ :
الموجود في اقتران
الشهادات الثلاث معا ، ولمدخليّة موضـوع الولاية في العبادات ـ يمكن القول بحقيقة
الصفحه ٢١٦ : جاء في مرسلة الاحتجاج من قوله عليهالسلام : « من قال محمد رسول
اللّه فليقل علي أمير المؤمنين
الصفحه ٢٢٣ : بالشهادتين ـ وحسب قول الإمام ـ
إقرار بجملة الإيمان لا كُلِّه وتفصيله ، وإن كنت لا أنكر أن يراد من « بجملة
الصفحه ٢٦٥ : (٣) ـ لا على أنّه من فصول الأذان ، وهي محمولة على التقية (٤) ، وهذا يختلف عن
قول الشيخ بعدم الباس وخصوصا
الصفحه ٢٦٨ : استند
إليها على نحو الجزئية لا غير. لقوله « وضعوا اخبارا وزادوا في الأذان » وقوله «
ولكن ذلك ليس من اصل
الصفحه ٢٨٠ : من التفو يض ، كان علينا القول بأنّ جميع فقهاء الإمامية
ومنهم الشيخ الصدوق من المفوّضة أو الغلاة
الصفحه ٢٨٧ : (٥) ، والفاضل الهندي (٦) ، وصاحب الحدائق (٧) ، وصاحب الجواهر (٨) ، وصاحب الرياض (٩) ، وغيرهم.
ما نريد قوله هنا
الصفحه ٢٩٦ :
البشر لا يسبقونه
بالقول وهم بأمره يعملون ، وهؤلاء الأئمة قالوا عن أنفسهم : « لا ترفعوا البناء
فوق
الصفحه ٣١٦ : أربع مرات ، فأمّا قول : أشهد أن عليا أمير المؤمنين ، وآل محمد
خير البرية على ما ورد في شواذّ الأخبار
الصفحه ٣١٧ : .
وأمّا
ما رُوي في شواذّ الأخبار من قول : «أشهد أنّ عليا ولي اللّه ، وآل محمّد خير
البرية» فممّا لا يعمل
الصفحه ٣١٩ : في مقابل ما ليس بمشهور ، ويوضح ذلك قول الإمام عليهالسلام : « ويترك الشاذّ النادر
الذي ليس بمشهور عند
الصفحه ٣٢٣ : الرواية حسنة والأصول يطابقها لأنه صلى صلاة مشروعة
مأمور بها فيسقط بها الفرض ويؤيد ذلك قوله