الصفحه ٤٧٤ : الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) (٤) وقوله تعالى ( وَلاَ
يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) (٥) كل
الصفحه ٤٨٢ : كلّ ذلك إجابة مجملة بما يلائم مقام بحثه ، في قوله
: « لا شبهة
في رجحان الشهادة الثالثة باعتبارها من
الصفحه ٤٨٥ : فيه نور
محمدٍ وعليٍ من نوره لمّا كان آدم بين الروح والجسد. وقد جاء هذا صريحا في قول
الرسول
الصفحه ٤٩٣ : الباقر عليهالسلام في قوله : ( فِطْرَتَ اللَّهِ ألَّتِي
فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) فقال : هو لا إله إلاّ
الصفحه ٤٩٦ : يدعونا للقول بهذا ، وعليه
__________________
(١) شواهد التنزيل
١ : ٣٣ ـ ٥٣٥ / ح ٥٦٦ ، ٥٦٧ ، ٥٦٨
الصفحه ٤٩٨ : (٢) ، وابن عساكر في
ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق (٣) ، والخوارزمي في مناقبه (٤) ، في تفسير قوله
تعالى
الصفحه ٤٩٩ : مصادرنا كمختصر بصائر الدرجات : عن النبي قوله : يا
علي ما عرف اللّه إلاّ أنا وأنت ، وما عرفني إلاّ اللّه
الصفحه ٥٠١ : ، والندائية.
والعلماء كانوا قد
عرفوا معنى قوله تعالى : ( يَا
أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ
الصفحه ٥٠٣ : سبحانه
بالقول : بأنّ عليا وليي فقط ، لكنّ نداء اللّه وإشهاد الملائكة بأنّ عليا وليه
وولي رسوله وولي
الصفحه ٥٠٤ : الآفات ، وافترض مودّتهم في الكتاب (٢).
إذن لا يوجد طريق
علمي وشرعي لقراءة مثل هذه النصوص إلاّ القول
الصفحه ٥٠٦ : قولي ، وأمرك أمري ، وطاعتك طاعتي ، وزجرك زجري ، ونهيك نهي ، ومعصيتك
معصيتي ، وحزبك حزبي ، وحزبي حزب
الصفحه ٥٠٧ :
علي بن الحسين عن
قول رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قال : نصبه
الصفحه ٥١٨ : قوله تعالى ( وَاتَّبَعُواْ
النُّورَ ألَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ) ـ والذي مر قبل قليل ـ قال : النور في هذا
الصفحه ٥٢٤ :
غدير خم؟
بل ما معنى أن
ينزل قوله تعالى : ( سَأَلَ
سَآئِلُ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ )
(١) في الفهري الذي
الصفحه ٥٢٨ : حكيم بن
جبير ، عن علي بن الحسين عليهالسلام في قوله تعالى ( وَأَذَانٌ
مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) قال