الصفحه ٤٢٠ : يحصل العلم
بالمخالفة للواقع بملاحظة الإجماع القاطع.
ثمّ ما أفاده
شيخنا المحقّق دام ظله من قوله
الصفحه ٤٢٥ :
وقال
في المنتهى : « وأمّا ما روي من الشاذّ من قول أنّ عليّا ولي اللّه وأنّ
الصفحه ٤٣٠ : المؤمنين وقول «أن محمدا وآله خير البرية» إذا لم يكن
بقصد الجزئية ، أما لو قالها بقصد الجزئية فإنّه وإن كان
الصفحه ٤٣١ : القاطع في شرح المختصر النافع )
:
وأمّا
قول « أشهد أنّ عليّا ولي اللّه » و «أمير المؤمنين
الصفحه ٤٣٤ : حتّى ذهب
البعض منهم إلى القول بجزئيّتها كوالد صاحب العبقات.
وقد حُكي عن جدّي
السيّد محمد حسين بن محمد
الصفحه ٤٣٨ : باللغة الفارسية « نجاة المقلّدين » ما تعريبه :
من
الجائز القول بـ « أشهد ان عليّا ولي
الصفحه ٤٤٨ : القول بالشهادة الثالثة في الأذان والإقامة.
٧١ ـ الشيخ البارفروشي ( ت ١٣٤٥
ه )
قال الشيخ في « سراج
الصفحه ٤٥٤ :
الصلاة
، ومن هنا يظهر لك وجه القول بجواز ذكر الشهادة الثالثة في الصلاة فضلاً عن
الصفحه ٤٥٩ :
أدلّة
السنن ، وهذا القول ليس ببعيد عن الصواب وإن كان أداؤها بقصد القربة المطلقة
الصفحه ٤٦١ : الرسالة ومقوّمات
الإيمان ، ومن كمال الدين بمقتضى قوله تعالى : ( الْيَومَ
أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
الصفحه ٤٦٢ : ، أمّا القول بالجزئية فالكلّ ينفونه.
ولا نرى ضرورة في
التفصيل اكثر من هذا في نقل اقوال فقهاءنا العظام
الصفحه ٤٦٣ : كريم
خان الكرماني ، قالوا بالجزئية لكنّ ذلك رأي لا يعتدّ به. وعليه فالقول بالجزئية
راي شاذ متروك لا
الصفحه ٤٦٤ :
«
الحيدرية » : وأمّا قول « أشهد أنّ عليّا ولي
اللّه » ، و « محمد وآل محمد خير
البرية » في الأذان
الصفحه ٤٦٧ : القول بها لعموم بعض الأخبار « من قال محمّد رسول
اللّه فليقل على ولي اللّه » ... كما أنه من قال : لا
الصفحه ٤٧٣ : .
فهنا
سؤال يطرح نفسه : هل الإسلام غير التشيع والتشيع غير الإسلام ، فما يعني التفريق بين الامرين
والقول