الصفحه ٣٠ : قاله البعض من أنّها قد شرعت في عهد الشاه إسماعيل الصفوي المتوفى
٩٣٠ هـ وكذا قول الاخر أنّها بدعة محدثة
الصفحه ١٨١ : عليهم ، فأرادوا أن يغيّر الرسول ما نزل فيهما بإبدال حرف
الباء في ( أبوا ) ويجعلها تاءا ( أتوا ) في قوله
الصفحه ٣٠٠ : ... » لتؤكّدان اهتمامه بالثوابت العامّة عندنا ، وسعيه لتحكيمها
، مع التأكيد على الدور التحريفي للعامّة في العصور
الصفحه ٤٠ :
__________________
(١) كتابنا «
الأذان بين الاصالة والتحريف » يقع في ثلاثة أبواب ، صدر الباب الاول منه تحت
عنوان : « حيّ على خير
الصفحه ٢٤١ :
تلخص ممّا سبق :
١ ـ إنّ قريشا سعت
لتحريف الشريعة وطلبت من الرسول تحريف الذكر الحكيم ، لكنّ الوحي
الصفحه ٥٦٢ :
١٥٠
ـ الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة :
للشيخ يوسف
البحراني ( ت ١١٨٦ ه ) ، مؤسسة النشر
الصفحه ٧٠ :
__________________
(١) السيرة
الحلبية ٣ : ٤٩٣ ، التفسير الكبير ٢١ : ٧٤ في قوله تعالى ( أَمْ
حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَهْفِ
الصفحه ٢١٣ : ، فأسقطها عثمان ابن عفان حين وحّد المصاحف (٢).
فالمعية في قوله (
مع علي بن أبي طالب صهرك ) صريحة في لزوم
الصفحه ٤١٠ :
نمانع
من قوله في الأذان بقصد التيمّن والتبرّك ، أو لما ورد في الإتيان بذكر
الصفحه ٤١٨ :
وقال
في النّهاية قريبا من ذلك.
وعلى
هذا فلا بُعْد في القول باستحبابها فيه
الصفحه ٥٣ : في
الأئمّة أنّهم كانوا أنبياء ، أو القول بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض ، أو القول
بأنّ معرفتهم تغني عن
الصفحه ٣٢٥ : الروايات المتضمنة للشهادة
الثالثة ، لأنّ قوله في المبسوط بعدم إثم من يقول بـ « أشهد أن عليا أمير المؤمنين
الصفحه ٣٧٢ : تفسير
معنى الحيعلة الثالثة عن المعصومين فلا يجوز القول عنها بأ نّه عمل بروايات موضوعة
، إذ الروايات في
الصفحه ١٠٩ : ، لما قيل عنه : إنّه كان يذهب مذهب
الغلاة (٤).
وقد تسرّعوا كذلك
في محمد بن موسى بن عيسى السمّان والقول
الصفحه ٣٦٠ : هـ ) فهو أوّل من أفتى باستحباب الشهادة بالولاية ولكن على نحو قَوْلها في
النفس ، وفي مثل هذه الفتوى