الصفحه ١٧٤ : أيّام أبي بكر ، وصدرا من أيّام عمر ، ثمّ
أمر عمر بقطعه وحذفه من الأذان والإقامة ، فقيل له في ذلك ، فقال
الصفحه ٣١٦ : أربع مرات ، فأمّا قول : أشهد أن عليا أمير المؤمنين ، وآل محمد
خير البرية على ما ورد في شواذّ الأخبار
الصفحه ٣١٩ : في مقابل ما ليس بمشهور ، ويوضح ذلك قول الإمام عليهالسلام : « ويترك الشاذّ النادر
الذي ليس بمشهور عند
الصفحه ٣٣٦ : في شواذّ الأخبار
منها قول « أشهد أن عليا ولي اللّه » و « آل محمد خير البرية » فممّا لا يعمل
عليه في
الصفحه ٣٩١ : ممّا
مرّ في شرح قول المصنّف : « والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، إذ لا شكّ في أنّ شيئا من
الصفحه ٤٨١ :
فهل تكفي
الشّعارية الإيمانيّة للولاية للقول بأنّها شعار عباديّ يسوغ ذكره في الأذان شرعا؟
أم إننّا
الصفحه ٥٢٢ : وأنّها داخلة في ماهيته ، وحتى مَن استقرب الجزئية من الأصحاب لم يقبل
بنهوض هذه المصلحة للقول بالجزئية إلاّ
الصفحه ٥٢٥ : الجزئية فلكم القول بلزوم تركه
تأسّيا برسول اللّه ، أمّا فيما نحن فيه فإنّا نتأسى بالرسول شعاريا لأ نّه
الصفحه ٥٢٧ : فيها عن المعصومين للقول بها في الأذان.
رابعا
: يمكن القول بأنّ
النبيّ خارج عن دائرة الإشهاد بها في
الصفحه ٢١٦ : جاء في مرسلة الاحتجاج من قوله عليهالسلام : « من قال محمد رسول
اللّه فليقل علي أمير المؤمنين
الصفحه ٣٣٢ :
ومن ذلك أيضا ما
رواه الشيخ في كتاب العدّة (١) مرسلا عن الصادق عليهالسلام : أنه «
سئل عن اختلاف
الصفحه ٣٧٨ : :
يكره
تكرار الفصول زيادة على القدر الوارد من الشارع المقدّس فيه ، وهكذا قول «
الصلاة خير من النوم
الصفحه ٢٧ : ، نحن لو قلنا
بتاذين الرسول وأهل البيت بها لصارت جزءا ، وهذا ما لا نريد قوله ، وان عدم ورودها
في
الصفحه ١٨٦ : كانت بنو
أُميّة تريد التأكيد عليه في موضوع الإسراء ، والأذان المشرّع فيه ، إذ القول بأنّ
الإسراء كان
الصفحه ٢٦٨ : استند
إليها على نحو الجزئية لا غير. لقوله « وضعوا اخبارا وزادوا في الأذان » وقوله «
ولكن ذلك ليس من اصل