الصفحه ١٤٨ : القرابة ! » .
فقال
عمر : أفلا أخبركم عن أنفسكم ؟
قال
: قل ، فأنا لو استعفيناكَ لم تعفنا .
فقال
: أما
الصفحه ١٥٦ :
صوتين
، فهو حتى الآن مركز الثقل حقاً .
ترى
، أيضم صوته لنفسه فيخرج على خطة عمر القائلة : « وما
الصفحه ١٦٥ : تُسلم ، فأسلم ، ففرض له الفين وأنزله المدينة » . (١)
فلما
قُتل عمر ، ظن ابنه عبيد الله أن الهرمزان كان
الصفحه ١٦٧ :
فشكا
عبيد الله بن عمر إلى عثمان زياد بن لبيد وشعره ، فدعا عثمان زياداً فنهاه ، فقال زياد في
الصفحه ٨ : وأجاب ، وقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله كما شهدها من بعده وهكذا ، قضى عمره فارساً
الصفحه ٢٥ : به المرض بعد أن تخطّى الثمانين من عمره واثقلت الهمومُ كاهله ، وبينما كان النبي ( ص ) خارجاً لبعض
الصفحه ٣٥ : في حديث له : وجاءت الليلة التي واعدنا رسول الله فيها ومعنا عبد الله بن عمر بن حزام ـ وهو من ساداتنا
الصفحه ٤١ : كنتما كعلي بن أبي طالب ، لقد آخيت بينه وبين
محمد ، وجعلت عمر أحدهما أطول من الآخر ، فاختار علي الموت
الصفحه ٦٢ : .
قال
عمر : فأسلم والله ، فحسُن إسلامه ، وجاهد في الله حتى قتل شهيداً يوم بئر معونة ، ورسول الله
الصفحه ٦٤ : إسمه : مجدي بن عمر ، فسأله عن أخبار محمد ؟ فقال : « ما رأيتُ أحداً انكره ، غير اني رأيت راكبين أناخا في
الصفحه ٧٠ : يدافعوا عنه في بلدهم فيمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم .
فقال
عمر بن الخطاب : يا رسول الله انها قريش وغدرها
الصفحه ٧٦ : بدر » ( شرح النهج ١٤ ـ ١٣١ ) .
(٤)
: وقد وصف عمر بن الخطاب العاصَ لولده سعيد بقوله : « مررت به يوم
الصفحه ٧٩ : ، فنتجت له مهراً كان سابقاً ، يقال له : الذيّال . سبق في عهد عمر وعثمان ، فابتاعه منه عثمان بثلاثين ألفا
الصفحه ٩٥ : حتى إنتهى إلى مكان بعيد عن المعركة (٣)
وكان ممن تفرق عنه عمر بن الخطاب وأن أنس بن النضر قال لعمر بن
الصفحه ١١٨ :
رسول الله واجتمع إليه الناس كل يرجوها له ، حتى روي عن عمر أنه قال : إني ما أحببت الإِمارة إلا ذلك اليوم