الصفحه ١٢٦ :
وجاء
الإِسلام ، فكان لا بد له من كلمة فصل تخفف من مآسي الإِنسانية في شتى المجالات ، فكان له في
الصفحه ٤١ : (١) .
____________________
(١) : وفي تاريخ
اليعقوبي : أن الله تعالى أوحى في تلك الليلة الى ملكين من ملائكته المقربين ـ وهما جبريل
الصفحه ٦٨ : في طريقه ، وقال : « والله لا نرجع حتى نرد بدراً ـ وكانت يومذاك موسماً من مواسم العرب في الجاهلية
الصفحه ٩٧ :
يوم
بدر أسد الله وأسد رسوله ، وسيف الله البتار ، يخوض وسط المشركين ، لا يدنو
منه أحداً إلا بعجه
الصفحه ١١٠ : في اربعين فارساً على لقاح رسول الله ( ص ) وأنه قد رأى مدداً بعد ذلك أمد به عيينة .
قال
سلمة
الصفحه ١٤٥ :
فقال
له عمر : ما خراجك بكثير في كنه ما تحسن من الأعمال . فمضى عنه وهو يتذمر .
ومر
بعمر يوماً
الصفحه ١١٥ :
غزوة
خيبر *
وقد
وقعت في السنة السادسة للهجرة أيضاً . وذلك :
إن
النبي صلّى الله عليه
الصفحه ١٦٤ : وحليته ، فأراد عمر أن يضرب عنقه ، فأعلن إسلامه في قصة طريفة .
فقد
روي : أن عمر قال له : « يا هرمزان
الصفحه ٢١ :
«
فقد عقد رسول الله ( ص ) لعمه حمزة لواءً أبيض في ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليعرضوا عِير قريش
الصفحه ١١٢ : ( ص ) والخيول عشاءً ، فقلت : يا رسول الله ، إن القوم عطاش وليس لهم ماءٌ دون أحساء كذا وكذا *٣ فلو بعثتني في مائة
الصفحه ١٥٢ : . فكان جواب علي له : « انني أكره الخلاف ! »
والحق
أن بغضه للخلاف ليس وحده هو الدافع لمشاركته لهم في هذا
الصفحه ١٧ : .
وقد
غلب عليه هذا الإِسم ، واشتهر به ، حتى إذا نزلت الآية الكريمة : ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ) قيل له
الصفحه ٩٣ : من المسلمين قد أحاطوا برسول الله يدرأون عنه السهام والنبال والسيوف ، ويجالدون بين يديه ، حتى قتل حامل
الصفحه ٢٨ :
أول
هجرةٍ للرسول ( ص )
جاء
في شرح النهج :
أن
أول هجرة له كانت إلى بني عامر بن صعصعة
الصفحه ٣١ :
فقال
عداس : يا سيديَّ ، ما في الأرض خيرٌ من هذا الرجل ، لقد اخبرني بأمرٍ لا يعلمه إلا نبي