الصفحه ٥٥ :
آخر لأبي معبد مع الرسول ، تتجلى فيه عظمة الإِسلام ، ونبي الإسلام ، كان من جملة المواقف التي خلدت على
الصفحه ٧٣ : يخطب في أصحابه ، فقال : يا معشر قريش أطيعوني اليوم واعصوني الدهر ! إن محمداً له إلُّ وذمه ، وهو ابن
الصفحه ١٤٧ :
بذلك
، ويظهرون له وّدهم وإخلاصهم ، فأشاروا عليه بأن يولي ولده عبد الله !
فقال
لهم : « لا هالله
الصفحه ١٤٩ : ، فاستدعى أبا طلحة الأنصاري ، فقال له :
«
انظر يا أبا طلحة ، إذا عدتم من حفرتي ، فكن في خمسين رجلاً من
الصفحه ١٥٦ : زهرة وهذا الأمر ؟ » أم يمضي الى أمر عمر وخدمة صهره ؟ أم يعدل عن هذا كله ويتجه الى علي صاحب الأمر في
الصفحه ٦٧ :
جاء
في حديث حكيم بن حزام قوله : ما توجهتُ وجهاً قط كان اكرَهَ إليَّ من مسيري إلى بدر ، ولا بان
الصفحه ٨٨ : في مبارزتي ؟ قال : نعم .
فبرزا
بين الصفين ورسول الله ( ص ) جالس تحت الراية وعليه درعان ومغفر وبيضة
الصفحه ١٠٨ :
عليه
السلام وطلحة والزبير وأبو دجانة ، وقد روي عن ابن عباس أنه قال : ولهم خامس وهو عبد الله بن
الصفحه ١٧٩ : الإِمام الصادق
قال : فوالله ما وفى بها إلا سبعة نفر (٢) وعد المقداد واحداً منهم .
وجاء
في حديث آخر له
الصفحه ٩١ : ـ فوجده خالياً ، إلا من أولئك النفر القلائل الذين ظلوا متمسكين بأمر الرسول فحانت الفرصة له ، فما كان منه
الصفحه ١٢٠ : علي عليه السلام باب الحصن ـ وكان حجراً طوله أربعة أذرع في عرض ذراعين في سمك ذراع ـ فرمى به الى خلفه
الصفحه ١٠٥ :
ماءً
فرجعت إلى رسول الله ( ص ) فأخبرته ، فأرسل إلى إمرأته فسألها ، فأخبرته انه خرج وهو جنب
الصفحه ٤٠ :
عند
ذلك أمر رسول الله أصحابه أن يلحقوا بالأنصار في يثرب على ان يتركوا مكة متفرقين يتسللون ليلاً
الصفحه ٦٣ : يمتلك مالاً إلا وبعث به في تلك القافلة .
حين
علم النبي صلّى الله عليه وآله بذلك ، ندب أصحابه
الصفحه ١٦١ : ، فجلس في الموضع الذي كان يجلس فيه رسول الله ، ولم يجلس أبو بكر ولا عمر فيه ، جلس أبو بكر دونه بمرقاة