الصفحه ١٢٧ : العصور .
وقد
أوضح الإمام زين العابدين عليه السلام ذلك في كتاب بعثه إلى هشام بن عبد الملك حين لامه على
الصفحه ١٥٢ : . فكان جواب علي له : « انني أكره الخلاف ! »
والحق
أن بغضه للخلاف ليس وحده هو الدافع لمشاركته لهم في هذا
الصفحه ١٧٩ : قوله تعالى : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ
أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) . أن
الصفحه ٩ : الإِلتحاق بركب الإِسلام وهو في عقده الرابع ليبدأ مسيرة الحياة الحرة الكريمة تاركاً وراءه كل قيود الجاهلية
الصفحه ١٨ : المذكورين من أصحاب رسول الله ( ص ) (٣) وهو أول فارس في الإِسلام وكان من الفضلاء النجباء ، الكبار ، الخيار من
الصفحه ٣٠ : الدنيا والآخرة من أَنْ تُنزلَ فييَّ غضبَكَ أو يَحلّ عليّ سخطُك ، لك العُتبى حتىٰ ترضىٰ ، ولا حولَ ولا
الصفحه ٣١ :
فقال
عداس : يا سيديَّ ، ما في الأرض خيرٌ من هذا الرجل ، لقد اخبرني بأمرٍ لا يعلمه إلا نبي
الصفحه ٣٤ : وبين النبي صلّى الله عليه وآله ودعوهم إلى الإِسلام حتى فشا بينهم ، ولم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيه
الصفحه ٣٦ : الآن فدعوه ، فإنه في عز ومنعة من قومه وبلده .
ثم
تكلم رسول الله ( ص ) ، فتلا شيئاً من القرآن ، ودعا
الصفحه ٥٥ :
آخر لأبي معبد مع الرسول ، تتجلى فيه عظمة الإِسلام ، ونبي الإسلام ، كان من جملة المواقف التي خلدت على
الصفحه ٥٧ :
من
مواقفه البطولية
* في سرية « نخلة » . ينقذ أسيراً فيسلم .
* في غزوة بدر الكبرى
الصفحه ٦٦ : الجمحي على القعود ـ لأنه كان شيخاً ثقيلاً ، فأتاه عقبة بن أبي معيط بمجمرةٍ فيها نارٌ وبخور وقال : يا ابا
الصفحه ٦٩ : .
وكانت
قريش تنحر الجزر وتطعم الطعام لكل من وفد عليها ، بينما كان المسلمون في غاية الفقر والحاجة ، إلى ما
الصفحه ٧٢ :
ثم
مضى في مسيره حتى نزل وادي بدر عشاء ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من رمضان .
فجاءه
سعد بن
الصفحه ٧٣ : قليلا او ينقصون قليلاً . ولكن أمهلوني حتى أنظر إذا كان لهم كمين أو مدد .
فضرب
في الوادي حتى أبعد ، فلم