الصفحه ١٦١ :
بدء
المعارضة
فوجىء
الناس ـ في اليوم الأول لبيعة عثمان ـ بأمور ما عهدوها من سيرة
الصفحه ٧ : السابقين ، كما تحمل في نفس الوقت شيئاً من تأريخ تلك الفترة المشرقة التي عاشها والتي أعطى فيها من فكره وعرقه
الصفحه ٢٦ : فراغاً في حياة النبي ( ص ) ترجمته لنا دموع النبي ، وأفصح عنه حزنه وأساه عليه .
وما
مضت أيام على موت أبي
الصفحه ٤٣ :
انهما
ليسا فيه ، فقال بعضهم لبعض : إن عليه العنكبوت قبل ميلاد محمد ! (١) .
وبقي
الرسول
الصفحه ٥٢ : استقرت بهم الدار في المدينة وأصبحوا قادرين على النهوض بأنفسهم وعوائلهم .
والذي
يظهر ، أن المقداد كان من
الصفحه ١٤٣ : نجاراً حداداً فيه منافع لأهل المدينة ، فإن رأيت أن تأذن لي في الإِرسال به ، فعلتُ . » فإذن له . (١)
فبعث
الصفحه ١٧٣ :
تَشيُّع
المقداد ودعوته الناس لعليّ
في
قبال هذه المواجهة الصريحة ، كان للمقداد مع
الصفحه ٥١ :
بين
الرسول الأعظم والمقداد
في
خلال السنة الأولى للهجرة كان المقداد لا يزال ـ هو وبعض
الصفحه ١٢٦ :
وجاء
الإِسلام ، فكان لا بد له من كلمة فصل تخفف من مآسي الإِنسانية في شتى المجالات ، فكان له في
الصفحه ١٥١ : ترى فيه الشبح المرعب الذي يبدد كل آمالها وأحلامها ، فبالأمس القريب « في بدر وأحد » كانت هامات صناديدها
الصفحه ٤١ :
مبيت علي عليه السلام في فراش الرسول ( ص
)
أعظم
مفتدٍ لأعظم مفتدىً ، لم يحدثنا التاريخ
الصفحه ٤٥ : سبعة أيام حتى أمنوا من طلب قريش .
وخرج
ابو ذر في قبيلتي غفار وأسلم ، للقاء النبي ( ص ) فلما دنا منه
الصفحه ٦٤ :
وكان
المسلمون قلّةً ضئيلة في قبال خصمهم ، ولم يكونوا ليخوضوا تجربة الحرب بعد ، ومع ذلك فقد خفَّ
الصفحه ٨٢ :
في
قبا ، على باب مسجدها ، فدفع إليه كتاب العباس ، فدفعه النبي إلى أبيّ بن كعب فقرأه عليه ، فأمره
الصفحه ١١١ : الله ( ص ) في الحديد مُقَنّعاً فوقف واقفاً . فكان أول من أقبل إليه المقداد بن عمرو ، عليه الدرع والمغفر