الصفحه ١١ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
«
أَمَرني رَبيّ بحُبَّ أربَعَةٍ مِنْ أصحَابي ، وأَخَبَرني أنُه
الصفحه ٣١ :
فقال
عداس : يا سيديَّ ، ما في الأرض خيرٌ من هذا الرجل ، لقد اخبرني بأمرٍ لا يعلمه إلا نبي
الصفحه ٣٢ : نفسه ! فقال له رجل منهم :
أرأيت
إن نحن تابعناك فأظهرك الله على من خالفك ؛ أيكون لنا الأمر على من بعدك
الصفحه ٣٩ : لحظة ! كما يعني إنتشار الإِسلام في ارجاء الجزيرة ، وسقوط هيبة قريشٍ من أعين العرب ! وعندها تخسر كل شي
الصفحه ٦١ :
واستاق
المسلمون العِير ـ وكانت تحمل خمراً وزبيباً وجلوداً ـ إلى رسول الله فوقّفها ولم يأخذ منها
الصفحه ٦٨ :
ولحق
قيس أبا سفيان بالهدة ، قبل دخوله لمكة بنحو من تسعة وثلاثين ميلاً فأخبره بمضي قريش .
فقال
الصفحه ٧٢ :
ثم
مضى في مسيره حتى نزل وادي بدر عشاء ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من رمضان .
فجاءه
سعد بن
الصفحه ٧٣ : رسول الله ( ص ) أن أرجعوا من حيث أتيتم ، فلئن يلي هذا الأمر مني غيركم أحب إليّ من أن تلوه أنتم .
فقال
الصفحه ٨٧ : ، وعلى الرماة ، عبيد الله بن أبي ربيعة ، وأعطوا اللواء
إلى طلحة بن أبي طلحة من بني عبد الدار .
وأرسل
الصفحه ٨٩ : ـ أن تشرب الخمر في قحف رأس عاصم ، وجعلت لمن جاءها برأسه مائةً من الإِبل . (١)
ثم
حمل اللواء أخوه كلاب
الصفحه ١١٠ : ، أسمِعُ من بين
____________________
(١) : العتمة :
ظلمة الليل ، وكانت العرب تسمي الحلاب باسم
الصفحه ١١٣ : ، وافلت القوم بما بقي ، وهي عشر .
وقتل
في هذه المعركة من المسلمين واحد ، وهو محرز بن نضلة . قتله مسعدة
الصفحه ١١٥ : وآله كان قد قصد مكة في أوائل شهر ذي القعدة من نفس هذه السنة لأداء مناسك الحج ، فصدته قريش عن دخولها
الصفحه ١٢٧ : زواجه من أمته ، كتب يقول :
«
ولنا برسول الله أسوة ، زوّج زينب بنت عمه زيداً مولاه ، وتزوج مولاته بنت
الصفحه ١٦٤ : المسلمين في السنة السادسة عشرة للهجرة ، ما لبث أن نقضه فيما بعد بتحريض من يزدجرد ، وعلم المسلمون بذلك