الصفحه ١٣٢ :
والعطف
، وحيث تجد الإِنسانية المعذبة من يلم جراحها ويمسح آلامها ، مشى نحو النبي فشكا ذلك إليه
الصفحه ٧ : ، وبعد :
بين
يديك صحائف تحمل شيئاً من سيرة الصحابي العظيم « المقداد بن عمرو » أحد الأركان الأربعة وأحد
الصفحه ٩ :
وسوف
لا ينقضي تعجبك من خصلة هي واحدة من مئات ! إمتاز بها الإِسلام دون غيره وكانت شاهداً من شواهد
الصفحه ١٦ :
وحالف
قبيلة كندة التي كانت تتمتع بهيبةٍ مميزة من بين القبائل .
وهناك
تزوج إمرأةً منهم ، فولدت
الصفحه ٥٣ : الأثناء تحصل مواقف نادرة بينه ( ص ) من جهة وبين اصحابه من جهةٍ أخرى ، وهي بالإِضافة إلى ما تنطوي عليه من
الصفحه ٥٤ : ، فقال : « اللهم أطعم من أطعمني ، واسقِ من سقاني . » قال : فعمدت الى الشملة فشددتها عليّ ، وأخذت الشفرة
الصفحه ٦٧ :
جاء
في حديث حكيم بن حزام قوله : ما توجهتُ وجهاً قط كان اكرَهَ إليَّ من مسيري إلى بدر ، ولا بان
الصفحه ٦٩ : التسعمائة والألف .
وقاد
المشركون معهم مائة فرس وسبعمائة من الابل .
بينما
قاد المسلمون معهم فرساً واحدة
الصفحه ٧٧ :
قال
الواقدي وابن اسحاق : وأخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله كفاً من البطحاء فرماهم بها ، وقال
الصفحه ٩٤ : المواساة ! لقد عجبت الملائكة من مؤاساة هذا الفتى .
فقال
رسول الله ( ص ) : وما يمنعه ، وهو مني وأنا منه
الصفحه ٩٨ : ( ص ) : من له علم بعمي حمزة ؟ فقال الحارث بن الصمّة : أنا أعرف موضعه يا رسول الله ! فجاء فوقف عليه فرآه بتلك
الصفحه ١١٦ :
فخرج
من المدينة في ألف وستمائة مقاتل ، ومضى في طريقه الى خيبر
، وقطع المسافة التي بينها وبين
الصفحه ١١٨ : ، وتمنيت أن أعطى الراية بعد أن سمعت ذلك من رسول الله .
قال
سعد بن أبي وقاص : جلست نصب عينيه ، ثم جثوت على
الصفحه ١٣٤ : السلام يخطب ذات يوم ، إذ اعترض
عليه الأشعث بشأن التحكيم ، فكان من جملة ما قاله الإِمام له : « ما يدريك ما
الصفحه ١٨٠ : قاسيةً كابد فيها المسلمون المصاعب والمتاعب ، فكان نصيب أبي معبد منها الحظ الأوفر والكأس الأوفى حيث لم