أهلها
! ولم يخنع ولم يضعف فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري فتبنّاه ، وكتب إلى أبيه بذلك ، فقدم عليه مكة .
منذ
ذلك اليوم صار إسمه المقداد بن الأسود ، نسبة لحليفة ، والكندي ، نسبةً لحلفاء أبيه .
وقد
غلب عليه هذا الإِسم ، واشتهر به ، حتى إذا نزلت الآية الكريمة : ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ) قيل له : المقداد بن عمرو .
وكان
يكنى أبا الأسود ، وقيل : أبو عمرو ، وأبو سعيد وأبو معبد .
ومن
أهم ألقابه : « حارس رسول الله » .
____________________