الصفحه ١٤٥ :
فقال
له عمر : ما خراجك بكثير في كنه ما تحسن من الأعمال . فمضى عنه وهو يتذمر .
ومر
بعمر يوماً
الصفحه ١٤٧ : ، إذن لا يليها رجلان من ولد الخطاب ، حسبُ عمر ما حمل ، حسب عمر ما احتقب ، لا هالله ، لا أتحملها حياً
الصفحه ١٤٩ :
ثم
أقبل على سعد بن أبي وقاص ، فقال : إنما أنت صاحب مِقْنَب (١) من هذه المقانب تقاتل به ، وصاحب
الصفحه ١٥٥ : خوفاً من وقوع الفتنة ، فتقدم طلحة فأشهدهم على نفسه أنه قد وهب حقه من الشورى لعثمان .
فقال
الزبير
الصفحه ١٧٥ :
واعجباً
من قريش واستئثارهم بهذا الأمر على أهل هذا البيت ، معدن الفضل ، ونجوم الأرض ، ونور البلاد
الصفحه ١١ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
«
أَمَرني رَبيّ بحُبَّ أربَعَةٍ مِنْ أصحَابي ، وأَخَبَرني أنُه
الصفحه ٣١ :
فقال
عداس : يا سيديَّ ، ما في الأرض خيرٌ من هذا الرجل ، لقد اخبرني بأمرٍ لا يعلمه إلا نبي
الصفحه ٣٢ : نفسه ! فقال له رجل منهم :
أرأيت
إن نحن تابعناك فأظهرك الله على من خالفك ؛ أيكون لنا الأمر على من بعدك
الصفحه ٣٩ : لحظة ! كما يعني إنتشار الإِسلام في ارجاء الجزيرة ، وسقوط هيبة قريشٍ من أعين العرب ! وعندها تخسر كل شي
الصفحه ٦١ :
واستاق
المسلمون العِير ـ وكانت تحمل خمراً وزبيباً وجلوداً ـ إلى رسول الله فوقّفها ولم يأخذ منها
الصفحه ٦٣ : للثأر من جلاديهم .
وفي
السنة الثانية للهجرة ، خرج أبو سفيان بن حرب بقافلة عظيمة للإِتجار بها في بلاد
الصفحه ٦٨ :
ولحق
قيس أبا سفيان بالهدة ، قبل دخوله لمكة بنحو من تسعة وثلاثين ميلاً فأخبره بمضي قريش .
فقال
الصفحه ٧٢ :
ثم
مضى في مسيره حتى نزل وادي بدر عشاء ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من رمضان .
فجاءه
سعد بن
الصفحه ٧٣ : رسول الله ( ص ) أن أرجعوا من حيث أتيتم ، فلئن يلي هذا الأمر مني غيركم أحب إليّ من أن تلوه أنتم .
فقال
الصفحه ٨٩ : ـ أن تشرب الخمر في قحف رأس عاصم ، وجعلت لمن جاءها برأسه مائةً من الإِبل . (١)
ثم
حمل اللواء أخوه كلاب