الصفحه ١١٦ :
فخرج
من المدينة في ألف وستمائة مقاتل ، ومضى في طريقه الى خيبر
، وقطع المسافة التي بينها وبين
الصفحه ١١٨ : ، وتمنيت أن أعطى الراية بعد أن سمعت ذلك من رسول الله .
قال
سعد بن أبي وقاص : جلست نصب عينيه ، ثم جثوت على
الصفحه ١٣٤ : السلام يخطب ذات يوم ، إذ اعترض
عليه الأشعث بشأن التحكيم ، فكان من جملة ما قاله الإِمام له : « ما يدريك ما
الصفحه ١٨٠ : قاسيةً كابد فيها المسلمون المصاعب والمتاعب ، فكان نصيب أبي معبد منها الحظ الأوفر والكأس الأوفى حيث لم
الصفحه ١٥ : ، وهو : « المقداد بن الأسود الكندي » . فما هي حكاية هذا الإِسم وهذه الشهرة . . ؟
كان
عمرو بن ثعلبة من
الصفحه ١٨ : ، أبطن ، ضخم الجثة ، واسع العينين ، مقرون الحاجبين ، أقنى الأنف ، جميل الهيئة ، كما يستفاد ذلك من وصف
الصفحه ٣٠ : المستضْعَفِينَ وربيّ إلى منْ تَكلُني إلى بعيدٍ يتجهمني أم إلى
عَدوٍّ ملّكتَهُ أمري ، إنْ لم يكن بكَ عليَّ غضبٌ
الصفحه ٣٧ :
الخزرج
، وثلاثة من الأوس .
ولما
اجتمعوا للبيعة ـ بعد اختيار النقباء ـ قال لهم العباس بن عبادة
الصفحه ٣٨ : جئتم الى صاحبنا محمد لتخرجوه من بين أظهرنا ، وتبايعوه على حربنا ، وانه والله ما من حي من العرب أبغض
الصفحه ٤٣ : لحماً يشترونه منها ، فلم يجدوا عندها شيئاً ، فقالت : والله لو كان
عندنا شيء ما أعوزكم ، ! فنظر رسول الله
الصفحه ٤٨ :
النبي
الأعظم في المدينة
وخرج
صلّى الله عليه وآله من قبا يوم الجمعة ، فادركته الصلاة في
الصفحه ٥١ : المستضعفين ـ في مكة ، وليس من السهل أن يغادرها إلى المدينة سيما وانه حليف للأسود بن عبد يغوث ـ كما قدمنا
الصفحه ٦٦ : يتخلف عن الخروج من أشرافهم أحد إلا أبا لهب ، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة » .
وعزم
أمية بن خلف
الصفحه ٨٣ :
عبد
الله ابن أبي سلول وبعض شيوخ الصحابة أن لا يخرج من المدينة .
لكن
فتيان المهاجرين والأنصار
الصفحه ٨٥ : المدينة وأحد ، عاد عبد الله بن أبي بثلث الناس ، فقال : أطاعهم محمد وعصاني ، وكان أتباعه من أهل النفاق