الصفحه ٧١ : بركة الله . (١)
كانت
هذه الكلمات من المقداد ـ المهاجري ـ وسعد ـ سيد الأوس ـ تبعث في نفوس المسلمين
الصفحه ٨٢ : قرب
المدينة
أما
قريش ، فقد تابعت سيرها حتى بلغت العقيق ، ونزلت في سفح جبل على خمسة أميال من المدينة
الصفحه ٨٤ : العصر ، صلّى بهم ، وكانوا قد احتشدوا حول النبي ليعرفوا رأيه النهائي ، وحضر أهل العوالي ، ولما فرغ من
الصفحه ٨٨ :
ثم
بدأت المعركة ، وقام الرماة يرمون خيل المشركين بالنبل ، فولّت هاربةً ، ودنا القوم بعضهم من بعض
الصفحه ٩٩ :
بسبعين
من خيارهم .
وقال
المسلمون ـ لما سمعوا ذلك ـ : لنمثلن بهم مُثلةً لم يُمثلها أحد من العرب
الصفحه ١٠٠ : مأخذاً من نفوس بعض الصحابة وتركت أثراً عميقاً في قلوبهم ، فمضى سعد بن معاذ مع رسول الله ( ص ) إلى بيته
الصفحه ١٠٣ : بخير . وكل مصيبةٍ بعده جَلَلْ ؛ واتخذ الله من المؤمنين شهداء ! وبينما هي تسوق بعيرها وإذا به يبرك بهم
الصفحه ١٠٨ : مسعود ، ومنهم من أثبت لهم سادساً ، وهو : المقداد بن عمرو (١) .
ولما
رجع النبي ( ص ) إلى المدينة
الصفحه ١١٧ : رحى من أعلى الحصن فقتله .
وأظهرت
قلاع « النطاة » وناعم صموداً أمام معسكر المسلمين ما لبث أن إنهار
الصفحه ١٢١ :
قال
الواقدي : وحدثني موسى بن يعقوب ، عن عمته ، عن أمها ، قالت :
بعنا
طعمة المقداد بن عمرو من
الصفحه ١٣٧ : من ابناء المقداد كانوا في قلعة السويداء ، فنزحوا الى منطقة ( حجولا ـ كسروان ) ثم رجع أحدهم فسكن بصرى
الصفحه ١٣٩ :
الشورى
، وموقف المقداد منها
*
شبح المؤامرة !
*
فكرة الشورى وأبعادها .
*
سير عملية
الصفحه ١٥٠ : ، وحسبه من الإِنتخاب صورته
، وان كانت هذه الصورة قلقة لا تكاد تستقر على قاعدة دينيةٍ صريحة ، ولا
على مبدأ
الصفحه ١٥٤ : لا يكون لكم جماعة ، وحتى يكون بعضكم أئمةً لأهل الضلالة ، وشيعةً لأهل الجهالة .
إنتهى
كل واحد من
الصفحه ١٥٨ :
سيبلغ
الكتاب أجلَهُ .
فقال
عمار : يا عبد الرحمن ، أما والله لقد تركته ، وانه من الذين يقضون