الصفحه ١٨٤ : القلم ـ بيروت .
١٤
ـ ثورة الحسين ظروفها الاجتماعية ( محمد مهدي شمس الدين ) بيروت ـ دار التعارف ١٣٩٩ هـ
الصفحه ٢٠ : هو أحس منه أنه قد صبأ إلى دين محمد ؟؟ سيما وأن الأسود هذا كان أحد طواغيت قريش وجباريهم ، وأحد
الصفحه ٥٣ :
: فأتاني الشيطان ذات ليلةٍ ، وقد شربتُ نصيبي ـ من اللبن ـ فقال : محمدٌ يأتي الأنصارَ فيتحفونه ، ويصيب عندهم
الصفحه ٦٨ : وشؤم ، والله لئن أصاب أصحاب محمد النفير ذللنا إلى أن يدخل مكة علينا .
وكان
أبو جهل قد أصر على المضي
الصفحه ٧٧ : : محمد والله قاتلي ! لقد نظر إلي بعينين فيهما الموت
! فقال الذي إلى جنبه : والله ما هذا منك إلا رعب
الصفحه ٨٠ : . . . )
٦ ـ ١٠٩ وكان يقول : إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين . فنزل فيه عدة آيات .
وأتى
النضر وعقبة بعض أهل
الصفحه ١١٦ : الشمس ، فصاحوا : « محمدٌ ، والخميسُ (١) معه ! » وأدبروا هاربين مخلفين المحافر ، والفؤوس والسلال .
فقال
الصفحه ٧ : خير خلقه وأعزهم عليه محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وصحبه الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الصفحه ٢٥ : تزالوا بخيرٍ ما سمعتم من محمدٍ واتّبعتم أمره ، فأطيعوه تنالوا السعادة في دنياكم وآخرتكم » . .
كانت
هذه
الصفحه ٣٨ : جئتم الى صاحبنا محمد لتخرجوه من بين أظهرنا ، وتبايعوه على حربنا ، وانه والله ما من حي من العرب أبغض
الصفحه ٣٩ :
الإِعداد
للهجرة
ولم
تكن قريش تتوقع هذا التطور المفاجىء في حركة محمد ( ص ) فقد كانت
الصفحه ٤٢ : بالأبطح غدوةً وعشية ينادي : آلا من كانت له قِبلَ محمدٍ أمانة فليأت لتؤدى إليه أمانته ، وأوصاه بالصبر ، وأن
الصفحه ٤٣ :
انهما
ليسا فيه ، فقال بعضهم لبعض : إن عليه العنكبوت قبل ميلاد محمد ! (١) .
وبقي
الرسول
الصفحه ٤٤ : في الأرض ! فقال : يا محمد ، ادع الله ان يطلق فرسي وأرجعُ عنك وأرد من ورائي ، فدعا له النبي
الصفحه ٥٤ : ءٍ لآل محمد ( ص ) ما كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه . قال : فحلبت فيه حتى علته رغوة ، فجئت إلى رسول الله