عليه
السلام وطلحة والزبير وأبو دجانة ، وقد روي عن ابن عباس أنه قال : ولهم خامس وهو عبد الله بن مسعود ، ومنهم من أثبت لهم سادساً ، وهو : المقداد بن عمرو .
ولما
رجع النبي ( ص ) إلى المدينة إستقبلته فاطمة ومعها إناءٌ فيه ماء فغسل وجهه الكريم ، ثم لحقه أمير المؤمنين علي وقد خضب الدم يده إلى كتفه ومعه ذو الفقار ، فناوله فاطمة ، وقال : خذي هذا السيف ، فلقد صدقني هذا اليوم ، وأنشد :
أفاطم
هاك السيف غير ذميم
|
|
فلست
برعديد ولا بلئيم
|
لعمري
لقد أعذرت في نصر أحمِد
|
|
وطاعة
ربٍ بالعباد عليم
|
اميطي
دماء القوم عنه فإنه
|
|
سقىٰ
آل عبد الدار كاس حميم
|
وقال
لها رسول الله ( ص ) : لقد أدى بعلك ما عليه ، وقتل الله بسيفه صناديد قريش .
____________________