الصفحه ١٠٠ :
وصلى
عليهما ! (١)
ولما
عاد النبي ( ص ) راجعاً إلى المدينة ، مر في طريقه على بني حارثة ، وبني
الصفحه ٣٥ :
النساء
، وكان من بينهم عبَادةُ بن الصامت ، قال : بايعنا رسول الله على أن لا نُشركَ بالله شيئاً
الصفحه ١٣٤ : السلام يخطب ذات يوم ، إذ اعترض
عليه الأشعث بشأن التحكيم ، فكان من جملة ما قاله الإِمام له : « ما يدريك ما
الصفحه ٩٥ : بالدم وهو يدعوهم إلى الله !؟ (١) وجعل علي ينقل له الماء في درقته من المهراس ( ماء بجبل أحد ) ويغسله
الصفحه ١٢٧ :
صاحب
الرسالة صلّى الله عليه وآله بنفسه ليكون عبرةً للآخرين وسُنَّةً يقتدى بها المسلمون عبر
الصفحه ٨١ : للخروج ، كان العباس بن عبد المطلب يطلع على كل صغيرة وكبيرة من أمرهم ، فكتب إلى رسول الله ( ص ) كتاباً
الصفحه ١٧١ : على المسلمين من فتح افريقية . (١) إلى غير ذلك مما يضيق به المقام والتي كان آخرها إرساله إلى ابن أبي
الصفحه ٧٢ :
ثم
مضى في مسيره حتى نزل وادي بدر عشاء ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من رمضان .
فجاءه
سعد بن
الصفحه ٦٨ : وشؤم ، والله لئن أصاب أصحاب محمد النفير ذللنا إلى أن يدخل مكة علينا .
وكان
أبو جهل قد أصر على المضي
الصفحه ٣١ :
فقال
عداس : يا سيديَّ ، ما في الأرض خيرٌ من هذا الرجل ، لقد اخبرني بأمرٍ لا يعلمه إلا نبي
الصفحه ١٦٣ : ، ومضى حتى دخل على علي عليه السلام ، فقال :
قم
، فقاتل حتى نقاتل معك . قال علي : فبمن أقاتل ؛ رحمك الله
الصفحه ١٦٤ : فجهزوا جيشاً لمحاربته ومحاربة من تعاقد معه على ذلك . فأسر ، وأقبلوا به الى المدينة مكتوفاً وعليه تاجه
الصفحه ١١٦ :
فخرج
من المدينة في ألف وستمائة مقاتل ، ومضى في طريقه الى خيبر
، وقطع المسافة التي بينها وبين
الصفحه ١٤١ :
شبح
المؤامرة
قال الإِمام علي عليه السلام يصف عملية الشورى ، وموقفه منها :
« حتى إذا
الصفحه ١٧٥ : ! والله إن فيهم لرجلاً ما رأيت رجلاً بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله أولى منه بالحق ، ولا أقضى بالعدل