الصفحه ٣٣ :
إلى
أن نمنعه ، ونقوم معه ، ونخرج به الى بلادنا !
حين
سمع الشيخ ذلك ، وضع يديه على رأسه ، ثم
الصفحه ١٥٤ :
عهد
إلينا رسول الله صلّى الله عليه وآله عهداً لأنفذنا عهده ، ولو قال لنا قولاً لجالدنا عليه حتى
الصفحه ٩٨ : علي من هذا الموقف (١)
.
قال
ابن مسعود : ما رأينا رسول الله باكياً أشد من بكائه على حمزة ، لقد وقف
الصفحه ١٠٣ : ، وقد حملتهم جميعاً على بعير لتدفنهم في
المدينة .
فقيل
لها : ما وراءك ؟
فقالت
: أما رسول الله ، فهو
الصفحه ١١٨ : سمع مقالة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : اللهم لا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت » .
فأصبح
الصفحه ١٦٦ :
حتى
تركه . فكان علي يقول : لو قدرت على عبيد الله بن عمر وليَ سلطانٌ لإِقتصصتُ
منه . (١)
أما
الصفحه ١٣١ : ، فما كان من المقداد إلا أن يمم قاصداً رحاب الرسول الكريم صلّى الله عليه وآله حيث يجد المؤمن فيض الرحمة
الصفحه ٤٣ : لحماً يشترونه منها ، فلم يجدوا عندها شيئاً ، فقالت : والله لو كان
عندنا شيء ما أعوزكم ، ! فنظر رسول الله
الصفحه ٦٩ : .
وكانت
قريش تنحر الجزر وتطعم الطعام لكل من وفد عليها ، بينما كان المسلمون في غاية الفقر والحاجة ، إلى ما
الصفحه ٣٦ : إلى الله ، ورغب في الإِسلام ثم قال : أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم .
فأخذ
الصفحه ١٥٠ : ثلاثة ، وخالف ثلاثة ، فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن ، فارجع
الى ما قد اتفقت عليه ! فإن أصرت الثلاثة
الصفحه ٢٥ : خير جزاء العاملين المجاهدينَ في سبيله بأموالهم وأنفسهم » . ثم بكى صلّى الله عليه وآله وأبكى من كان حول
الصفحه ٨٢ :
في
قبا ، على باب مسجدها ، فدفع إليه كتاب العباس ، فدفعه النبي إلى أبيّ بن كعب فقرأه عليه ، فأمره
الصفحه ١١٧ : رحى من أعلى الحصن فقتله .
وأظهرت
قلاع « النطاة » وناعم صموداً أمام معسكر المسلمين ما لبث أن إنهار
الصفحه ٧٣ :
غرور أبي جهل
ونظرت
قريش إلى قلة المسلمين ، فقال أبو جهل : ما هم إلا أكلة رأس لو بعثنا