الصفحه ١٢٦ : ٦ / ١٣٠ .
ولما
تنقص هشام بن عبد الملك ، الإِمام زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، لم يجد ما يعيّره فيه
الصفحه ١٧٤ : الموقف يتكرر منه أكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة بلهجةٍ تختلف ليناً وشدةً باختلاف الظروف .
روى
أحمد بن
الصفحه ٥٣ : الأثناء تحصل مواقف نادرة بينه ( ص ) من جهة وبين اصحابه من جهةٍ أخرى ، وهي بالإِضافة إلى ما تنطوي عليه من
الصفحه ٨٦ : حميد .
ما
أعلم من عمل يُقرّبكم إلى الله إلا وقد أمرتكم به ، ولا أعلم من عمل يقربكم إلى النار إلا وقد
الصفحه ٧٤ : الحرب ، وحقب أمر الناس واستوسقوا على ما هم عليه من الشر .
وخرج
الأسود بن عبد الأسد المخزومي ـ وكان سيى
الصفحه ١٥٧ :
بالبيعة
. (١)
ويقول له : السلام عليك يا أمير المؤمنين .
وهنا
يلتفت علي إلى عبد الرحمن ، فيقول
الصفحه ١٠٩ : الله ( ص ) أن يذهب إلى تلك الإِبل ليحتلبها ويغدو بلبنها إليه ، فقال له ( ص ) : اني اخاف عليك من هذه
الصفحه ١٠٥ :
ماءً
فرجعت إلى رسول الله ( ص ) فأخبرته ، فأرسل إلى إمرأته فسألها ، فأخبرته انه خرج وهو جنب
الصفحه ١٣٠ : عنهما ، وأتى أبوها النبيَّ صلّى الله عليه وآله وأخبره الخبر . فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : قد
الصفحه ١٤٤ :
التنفيذ
لهذه المؤامرة على أدق ما يتصور ، فقبل مقتل عمر بثلاثة أيام أقبل إليه كعب الأحبار * ليزُفّ
الصفحه ١١ : عليه وآله لهم ، ويعتريني والله وجدٌ لتشرف قريش على الناس بشرفهم ، واجتماعهم على نزع سلطان رسول الله من
الصفحه ٧٧ :
قال
الواقدي وابن اسحاق : وأخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله كفاً من البطحاء فرماهم بها ، وقال
الصفحه ١٠٨ : إستقبلته فاطمة (٢) ومعها إناءٌ فيه ماء فغسل وجهه الكريم ، ثم لحقه أمير المؤمنين علي وقد خضب الدم يده إلى
الصفحه ٣٢ : نفسه عليهم ، فأبوا عليه ، ولم يقبلوا ما عرضه عليهم .
ثم
أتى « بني عامر » فدعاهم إلى الله ، وعرض عليهم
الصفحه ١١٠ : معبد (٢) : والله إن لها
شأناً ! فننظر آريَّها (٣) فإذا هو مملؤ علفاً ! فيقول : عطشى !
فيعرض الماء عليها