الصفحه ١٠٧ :
الإمام
عليهالسلام اشترط عليهم بأن يكون هو مع القرآن ولا يفترق عنه ، إذ قال
لهم لمّا جاء بالمصحف
الصفحه ١٠٨ :
باب التصرّف
بالقرآن المشهور بين المسلمين ، أو قل المتواتر بين المسلمين.
إذن الإمام
عليهالسلام
الصفحه ١١٨ :
الإخفاتية.
فعن مالك والأوزاعي
: أنّه ليس من القرآن إلاّ في سورة النمل ، ولا يقرأ لا سرّاً ، ولا جهراً إلاّ
الصفحه ١١٩ : ، إذا أنت قرأت فقل
: الحمد لله ربّ العالمين»(٢).
فهاتان الروايتان
إن صحّتا فهما تناقضان روايات اُخرى
الصفحه ١٢٦ : (والذين يصلون الصفّ الأوّل) هنا لم تكن من
القرآن يقيناً ، بل هي جمل تفسيرية وتوضيحية ، وهي زيادات نشاهدها
الصفحه ١٥٠ : مثل البقرة أو أطول ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ولم يذهب منه
حلال أو حرام(٢).
وعن أبي بصير ، قال
الصفحه ١٥٥ : عليهماالسلام ، وقد ردّه سائر الصَّحابة وتواترت النّصوص من أئمّة أهل
البيت على أنّهما سورتان من القرآن
الصفحه ١٧٠ : تمام كتابة القرآن المجيد : (بسم الله الرحمن
الرحيم كتبه عليّ بن أبي طالب) ... واتّصل لي بعد ذلك أنّ
الصفحه ١٧١ : ، لأنّ
«الرجل كان إذا هاجر دفعه النبيّ إلى رجل منّا يعلّمه القرآن وكان يسمع لمسجد رسول
الله ضجّة بتلاوة
الصفحه ١٧٧ :
فكيف يشيع أعداء أهل
البيت بأنّ الشيعة يقولون بتحريف القرآن ولا سند لهم لهذا القرآن ، مع أنّك ترى
الصفحه ١٧٨ : ، وابن ضريس (ت٢٩٤هـ) في فضائل القرآن ، والسجستاني (ت ٣١٦ هـ) في المصاحف ، والجوهري (ت ٣٢٣ هـ) في السقيفة
الصفحه ١٨٠ : للمتّقي الهندي(٤).
أو : خوفه من
تحريف القرآن حسبما جاء في رواية عبدالرزّاق بن همّام : «خشيت أن يتفلّت
الصفحه ١٨٣ : الأقسام الاُخرى.
وعليه فإنّ أمير
المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام كان قد جمع القرآن في ثلاثة أيّام
الصفحه ٢١٥ : بها وتعرف بها مسالكهم الشعرية أو قل
نفسهم الشعريّ ، فإذا قرأت ترجمة الكميت بن زيد مثلاً فسوف تطّلع على
الصفحه ٢٣٥ : وعباده
خولا ، والجرح الآخر هو جرح بالكتاب دمي لعلّها إشارةٌ إلى القرآن الذي اتّخذه عثمان
ملاذاً له فحمله