الرحمن (١ / ١١٤ ، ١٢٣ ، ٣٦٢) والسيّد محمّد حسين فضل الله في كتابه من وحي القرآن (٥ / ١١٢) قد نقلا أيضاً عن الوزير المغربي اعتماداً على مانقله الطبرسي في مجمع البيان(١).
هذا وإنّ أهمّ المفسّرين من أهل السنّة الذين نقلوا من تفسير المغربي هم :
نجم الدين محمود بن أبي الحسن النيشابوري (القرن السادس) في إيجاز البيان عن معاني القرآن.
ـ أبو حيّان الغرناطي (٦٥٤ ـ ٧٤٥ هـ) في البحر المحيط.
ـ وبرهان الدين الزركشي (٧٤٥ ـ ٧٩٤ هـ) في البرهان في علوم القرآن(٢).
وفي الواقع لا أعلم كيف حصل كلّ من نجم الدين محمود بن أبي الحسن النيشابوري وأبو حيّان الغرناطي على هذا التفسير؟
ولماذا لم يذكر أحدٌ من مفّسري مصر والمغرب والأندلس عنه شيئاً أبداً؟
حتّى إحسان عبّاس حينما كتب بحثه القيّم في المغربي والذي جاء تحت عنوان الوزير المغربي أبو القاسم الحسين بن علي العالم الشاعر الناثر الثائر (عمّان الأردن ١٩٨٨م) فإنّه لم يطّلع على هذا التفسير ولم يُشر إليه ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) وقد أحال ما نقله في موضعين إلى مجمع البيان والتبيان.
(٢) البرهان في علوم القرآن ٣ / ٦٥.