[٢٨] وبالإسناد عن سعيد بن خثيم(١) ، عن محمّد بن خالد الضبّي ، عن إبراهيم ، قال : لو أنّي كنت في من قاتل الحسين عليهالسلام ، ثمّ أُتيت بالمغفرة من ربّي فأُدخلتُ الجنّة لاستحييت من محمّد (صلى الله عليه وآله) أن أمرّ عليه فيراني(٢).
[٢٩] وبالإسناد يرفعه إلى عبادة ، عن داود بن أبي عوف وسالم الأعور ، عن إبراهيم النجايعي(٣) قال : لولا إنّ البراءة والشهادة [بدعة] لبرئت من عدوّ عليّ عليهالسلام ، وكفى بالبغض براءة(٤).
[٣٠] وعن عبادة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي جحيفة ، قال : قال عليّ عليهالسلام : لأنفق على عشرة في الله أحبّ إليّ من عمرة(٥).
[٣١] وعنه عليهالسلام قال : أكثروا تلاوة القرآن في بيوتكم ، فإنّ البيت الذي يُتلى فيه القرآن يتّسع على أهله ، ويكثر خيره ، وتحضره الملائكة ، وتزجر عنه الشياطين ، وإنّ البيت الذي لا يُتلى فيه القرآن ، يضيق على أهله ، ويقلّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في المخطوط : (حيتم) والمثبت موافق لسند حديث ورد في كتاب سليم بن قيس : ٤٨٠ والمعجم الأوسط للطبراني ٦ / ١١، والمعجم الكبير ٣ / ١١٢ ح ٢٨٢٩.
(٢) تهذيب الكمال للمزّي ٢٥ / ١٥٤ بتفاوت يسير ، وهكذا في الإصابة لابن حجر ٢ / ٧١.
(٣) كذا في المخطوط ، والظاهر أنّه إبراهيم النخعي ، ابن مالك الأشتر.
(٤) جاء في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام لمحمّد بن سليمان الكوفي ٢ / ٤٧١ ح ٩٦٧ حدّثنا خضر قال : حدّثنا الحماني قال : حدّثنا جرير بن عبدالحميد عن الساسي ، قال : قال إبراهيم : لولا أنّ الشهادة بدعة لبرئنا ممّن يبغض عليّاً ، وكفانا بالبغض براءة.
(٥) اُنظر الكافي ٤ / ٤٢ باب الإنفاق ، وسائل الشيعة ٢١ / ٥٤٧ باب استحباب الإنفاق وكراهة الإمساك.