هُوَ
إلاّ وَحْيٌ يُوْحَى).
فهذا معنى اتّهامهم
إيّاه.
ومنه الحديث : «إذا
رأيتم العالم محبّاً للدنيا فاتّهموه على دينكم» أي لا تطمئنّوا بقوله
في أمر دينكم ؛ ويقال : اتّهمته إذا ظننت فيه ما نسب إليه.
قوله : وحَنَت ـ بالحاء
المهملة والنون ـ من حَنَت المرأة على ولدها تَحْنُوا إذا عطفت وأشفقت.
والأضْلُع كأفْلُس
: جمع الضلع : فاعل حَنَت ، أي مالت سرائر المنافقين على مخالفة النبي الصادق(صلى
الله عليه وآله) ، وانطوت قلوبهم على نقض عهده وميثاقه.
كرده تكذيبش
نگرديده خجل
|
|
بر خلاف قول
حقّش بسته دل
|
قوله : غاظهم أي حملهم
فعل النبي(صلى الله عليه وآله) على الغيظ والعداوة.
والآناف جمع الأنف.
والجَدْع ـ بالجيم
والدال المهملة ـ : القَطْع ؛ يقال : أنف مَجْدوع : أي مقطوع.
والمعنى أنّ نصب الرسول
لعليّ عليهالسلام في هذا المشهد حمل المنافقين على الغيظ ، فكأنّما قُطِعت أنوفهم
من ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ