ما أوحي إليّ حذراً من أن لا أفعل فتحلّ بي قارعة لا يدفعها عنّي أحد وإن عظمت حيلته ، لا إله إلاّ هو ، لأنّه قد أعلمني أنّي إن لم أبلّغ ما أنزل إليّ فما بلّغت رسالته ، فقد ضمن لي العصمة ، وهو الله الكافي الكريم ، فأوحى [إليّ](١) (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ـ في عليّ عليهالسلام ـ وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)(٢) ، فأخذ(صلى الله عليه وآله) بيد عليّ عليهالسلام فرفعه حتّى صارت رجله مع ركبة رسول الله(صلى الله عليه وآله).
وفي رواية أخرى : لمع بياض إبطيهما(٣).
١٩ ـ يقول والأملاك من حوله |
|
والله فيهم شاهدٌ يسمعُ |
٢٠ ـ من كنت مولاه فهذا له |
|
مولىً فلم يرضوا ولم يقنعوا |
الأملاك : جمع المَلَك كالملائكة ، أي قال ذلك والله شاهد على مقالته ، والملائكة حافّون حوله محيطون به ، فسخط المنافقون عليه لذلك.
گفت اين نصّ جلى بى اشتباه |
|
هم ملائك هم خدا بودش گواه |
هر كه را من پيشوايم هست او |
|
مقتدا پس جمله گرداندند رو |
وفي البيتين إشارة إلى ما روي من أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) لمّا علا المنبر يوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) من الاحتجاج.
(٢) المائدة : ٥ / ٦٧.
(٣) الاحتجاج ١ / ٧١ ، روضة الواعظين : ٩١ ، اليقين : ٣٤٦ ، بحار الأنوار ٣٧ / ٢٠٣.