الوَقْف : الحَبْس ، ووقف الرجل ووقفته ، يتعدّى ولا يتعدّى ، والبيت يحتملهما ؛ فَعَلَى التعدّي يرجع الضمير إلى الصِلال ، أي منعت العِيس عن المرور.
وعلى الثاني فهو من قبيل : أكلوني البراغيث(١).
وفي بعض النسخ : لمّا وَقَقْتُ ـ بتاء المتكلّم ـ وهو أوضح.
والعيِس ـ بكسر العين المهملة ـ : الإبل البِيض الّتي خالَطَ بياضَها شيء من الشَّقْر.
في رسمها : أي رَسْم الدار ، أو المحبوبة.
عرفانه : أي معرفة هذا الرسم أنّه رسم دار المحبوبة.
واللَّهْو : الاشتغال بالملاهي وتذكير العائد إلى من لملاحظة اللفظ ، ويجوز التأنيث لملاحظة المعنى ، فإنّ المراد به أمّ عمرو ، كما لا يخفى.
وشَجَى الرجل فهو شَج وشَجِيّ : أي حَزَن ، وربّما يتعدّى ، ومنه قوله :
شَجاكَ أظُنُّ رَبْعُ الظَّاعِنِينا(٢).
والموجِع ـ بكسر الجيم ـ : أي ذو وَجَع ، ويحتمل الفتح : أي أوْجَعَه ذكر المحبوبة. والوَجَع : المَرَض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) وهو قد يؤتى في الفعل المسند إلى الظاهر الذي بعده بعلامة تدلّ على التثنية أو الجمع ، مثل : احمرّتا عيناه ، يتعاقبون فيكم ملائكة.
(٢) هذا صدر بيت في مغني اللبيب ٢ / ٣٨٧ رقم ٦١٧. وعجزه : ولم تعْبَأْ بِعَذْلِ العاذِلينا.