ووقّع : كركّع : جمع واقع ، وصف للصِلال أي حيّات واقعات في الثَّرَى وهو التراب النَّدِيّ.
قال الطريحي : وهو الّذي تحت [الظاهر](١) من وجه الأرض(٢).
والمحصّل(٣) : ما أُشير إليه في الفارسية :
در زميني كاندران غمخوار جان |
|
نيست جز مارى بخاك ان نهان |
٤ ـ رُقشٌ يَخافُ الموتُ من نَفثِها(٤) |
|
والسَّمُّ في أنيابها مُنْقَعُ |
الرُّقْش ـ بضمِّ الراء وسكون القاف ـ : جمع الرَّقْشاء ؛ يقال : حَيَّة رَقْشاء : إذا كان فيها نُقَط سُود وبِيض ، وهو وصف للصِلال.
والنَّفْث ـ بالنون والفاء والثاء المثلّثة ـ : شبيه بالنَّفْخ ، وهو أقلّ من التَّفْل ، ومنه : (مِنْ شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ)(٥) أي السَّواحِرُ ؛ يقال : نَفَثَ الرَّاقي ، إذا نَفَخَ. وفي بعض النسخ القديمة : (نَفْثاتِها) بدل (مِنْ نَفْثِها).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) من المجمع.
(٢) مجمع البحرين ١ / ٣١٠.
(٣) قال الفاضل الهندي في معناه : إنّ لأمّ عمرو مربعاً كذا وكذا مع أثر ، أو في أثر دار أي منزل أو بلدة أو صقع أو قبيلة ليس بتلك الدار أو الرسم أو بمنزلة تلك القبيلة للوحشية ... أو ذو علم ... إلاّ حيّات ساقطة في تلك الأرض النديّة .. ووصف الحيّات بالسقوط للدلالة على أنّ تلك الأرض لغاية إقفارها عن أهلها قد استوطنتها الحيّات. اللآلىء العبقريةّ : ١٦٦ و ١٦٧ بتصرّف.
(٤) في الديوان : نَغْثاتِها.
(٥) الفلق : ١١٣ / ٥.