هذه الصور المتفرّقة رغم اختلاف حكمه بشأنها على حالها ، الأمر الذي يوفّر للمختصّ في علم النفس البشري مادّة خصبة لدراسته ، وهناك شخصيّات حافظت على ثبات صفاتها سلبية كانت أم إيجابية على حالها منذ بداية الرحلة إلى نهايتها ، ومن تلك الشخصيّات يمكن لنا تسمية :
ـ السيّدة بيكم صاحبة القبلة (سلطان النساء) (أم المؤلّف).
ـ إسماعيل ناظر شاه (من مرافقي المؤلّف)
ـ الشيخ خلف (عالم دين).
ـ الحاج مفلح الحملة دار (قائد قافلة).
ـ الحاج صالح الكاظماوي الحملة دار (قائد قافلة)
ـ الميرزا رجب علي اللنبوني (وجيه إيراني من إصفهان)
ـ الميرزا رضا قلي (وجيه إيراني)
ـ المير يوسف علي (قريب من المؤلّف).
وحيث لا يسعنا أن نأتي على تفاصيل المواقف التي حدثت لكلّ واحدة من هذه الشخصيّات طوال الرحلة ، سنكتفي بالإشارة إلى نموذجين من هذه الشخصيّات ، وذلك كالآتي :
الأولى شخصية الشيخ خلف : حيث يُذكر في الشطر الأوّل من الرحلة بكثير من التبجيل والاحترام واصفاً إيّاه بصاحب السماحة ، ولكنّه بعد ذلك وبالتدريج يتخلّى عن وصفه بهذا اللقب دون التصريح بالأسباب ، حتّى تصل في رحلتك مع هذه الرحلة إلى مقاطع من قبيل :