|
يوماً منه ، أفقر السادة وأحوج الطلبة إلى عفو ربّه الرحيم أحمد بن محمّد رضا الحسيني ـ غفر الله له ولآبائه وأُمّهاته بحقّ أجداده المعصومين ـ من عام السابع والخمسين وثلاثمائة بعد الألف ، والحمد له أوّلاً وآخراً». |
وصرّح رحمهالله أنّ نسخة والده كانت غير تامّة بقدر ٢٠ ورقة تقريباً من أوّلهاووسطها فأتمّها من نسخة كتبها العلاّمة المحدّث الحاجّ الشيخ عبّاس القمّي.
«ثمّ كتب السيّد الخوانساري في هامش الصفحة قبل الأخيرة من المخطوطة وقبل زيارة المختار رحمهالله ، ما نصّه :
|
«هذا آخر ما أردنا ذكره في هذا المجموع والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين. تمام شد نسخه مزار مفيد ملحق شده است حرّره عبّاس القمّي». |
ثمّ كتب بعده :
|
«وليعلم أنّ ما رقم في هذا الهامش قد كتب [ـه] المحدّث المتبحّر ثقة الإسلام الحاجّ شيخ عبّاس القمّي رحمهالله [في] آخر النسخة التي أتممت منها هذه النسخة فنقلتها بعين عبارته حذو النعل بالنعل؛ ليكون الناظر على بصيرة وليدعو لي بدعاء الخير حين القراءةوالمطالعة؛ الأحقر صفائي الخونساري ـ عفي عنه». |