أبيها ومكانه ،
ويخبرها بما يكون بعدها في ذريّتها ، وكان عليّ يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة».
وعن الصادق
عليهالسلام أيضاً : « ... وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب
الله».
أو قوله
عليهالسلام : «وخلّفت فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ولكنّه كلام من كلام
الله».
وعنه
عليهالسلام : «وإنّ عندنا لمصحف فاطمة ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟
قال : مصحف فيه
مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد.
قال ، قلت : هذا
والله العلم.
قال : إنّه لعلم
وما بذاك ، ثمّ سكت ساعة ثمّ قال : إنّ عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن
تقوم الساعة».
ومن الطريف ـ بعد
كلّ هذا ـ أن نرى الآخرين ينسبون التحريف إلى الشيعة مستغلّين بعض الاصطلاحات
والأقوال الموجودة هنا وهناك ، في حين وقفت على دور الإمام عليّ
عليهالسلام والسيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام والأئمّة عليهمالسلام من
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ