أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريّتها ، وكان عليّ يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة»(١).
وعن الصادق عليهالسلام أيضاً : « ... وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله»(٢).
أو قوله عليهالسلام : «وخلّفت فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ولكنّه كلام من كلام الله»(٣).
وعنه عليهالسلام : «وإنّ عندنا لمصحف فاطمة ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟
قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد.
قال ، قلت : هذا والله العلم.
قال : إنّه لعلم وما بذاك ، ثمّ سكت ساعة ثمّ قال : إنّ عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة»(٤).
ومن الطريف ـ بعد كلّ هذا ـ أن نرى الآخرين ينسبون التحريف إلى الشيعة مستغلّين بعض الاصطلاحات والأقوال الموجودة هنا وهناك ، في حين وقفت على دور الإمام عليّ عليهالسلام والسيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام والأئمّة عليهمالسلام من
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الكافي ١/٢٤١/ح ٥ ، بصائر الدرجات : ١٧٣ ، بحار الأنوار ٢٦/٤١/ج ٧٢ و ٤٣/٧٩ ، ٦٧.
(٢) بصائر الدرجات : ١٧٣/ح ٥ ، وانظر بصائر الدرجات : ١٧٨/ح ١٩ ، ١٨١/ح٣٣.
(٣) بصائر الدرجات : ١٧٦/ح ١٤.
(٤) الكافي ١ / ٢٩٧ باب ٤٠ من كتاب الحجة / ح ١.