وعن حذيفة : «إنّكم تسمّونها سورة التوبة ، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه»(١) ، وفي آخر : الّتي تسمّون سورة التوبة هي سورة العذاب ، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه ، ولا تقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ رُبْعَها»(٢).
وعن ابن عبّاس : «إنّ عمر قيل له سورة التوبة قال : هي إلى العذاب أقرب ، ما أقلعت عن الناس حتّى ما كادت تدع منهم أحداً»(٣).
وفي الاتقان قال : «قال مالك : إنّ أوّلها لمّا سقط معه البسملة ، فقد ثبت أنّها كانت تعدل البقرة»(٤).
وعن عكرمة ، قال : «قال عمر : ما فرغ من تنزيل براءة حتّى ظننّا أنّه لم يبق منّا أحد إلاّ سينزل فيه»(٥).
وفي مصابيح الأسرار للشهرستاني (ت ٥٤٨) «عن عطاء ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ح ٤٦٠٠ ، صحيح مسلم ٤/٢٣٢٢/ح ٣٠٣١ ، سنن سعيد بن منصور ٥/٢٣٢/ح ١٠٠٤ ، تفسير الرازي ١٥/١٧٢.
(١) الطبراني في الأوسط ٢/٨٦/ح ١٣٢٠ ، تفسير الرازي ١٥/١٧٢ ، ١٦/١٨٩ ، الدرّ المنثور٤ /١٢٠.
(٢) الدر المنثور ٣/٢٠٨ سورة التوبة ، المستدرك للحاكم وتلخيصه للذهبي ٢/٣٣١ وصحّحا اسناده.
(٣) الدرّ المنثور ٤/١٢١ ، الإتقان ١/١٥٢/ح ٦٨٠ وفيه حتّى ما كادت تبقي منهم أحداً.
(٤) الاتقان ١/٦٧.
(٥) الدرّ المنثور ٤/١٢٠ ، عن أبي الشيخ ، كنز العمّال ٢/١٧٩/ح ٤٣٩٦.