الصفحه ٣٦٦ :
فتنة وسبب ضلالهم ؛ لأنهم يقولون : غلبناهم فيكون ذلك لهم ، لأنا على الحق وهم على
الباطل. والآخر : لا
الصفحه ٣٩٧ : ، فذكر بلفظ الفعل لقلته
(أَمَّنْ هذَا الَّذِي
هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ) خطاب للكفار على وجه التوبيخ والتهديد
الصفحه ٤٠٠ :
يتعلق بما بعده ،
والمعنى على هذا أنه قال في القرآن أساطير الأولين ، لأنه ذو مال وبنين ، يتكبر
الصفحه ٤٠٧ : فجعل
علة إعطائهم كتبهم بشمالهم عدم إيمانهم ، وأما المؤمنون فيعطون كتبهم بأيمانهم ،
لكن اختلف فيمن يدخل
الصفحه ٤١٤ :
وتقوية للتأويل
الذي ذكرنا ، وفيه أيضا رد على المعتزلة في قولهم بالأجلين ، ولما كان كذلك قال
الصفحه ٤١٧ : لبعض ، وعجبا مصدر وصف به للمبالغة لأن
العجب مصدر قولك : عجبت عجبا وقيل : هو على حذف مضاف تقديره ذا عجب
الصفحه ٤٣٧ :
أحدها أنها لغة
لبعض العرب يصرفون كل ما لا ينصرف إلا ما كان على وزن أفعل والآخر أن النون بدل من
الصفحه ٤٣٨ : ، أو قالوا في نفوسهم ، فهو عبارة عن النية والقصد (يَوْماً عَبُوساً) وصف اليوم بالعبوس مجاز على وجهين
الصفحه ٤٧١ : : المضيء أو
المرتفع فقيل : أراد جنس النجوم وقيل : الثريا لأنه الذي تطلق عليه العرب النجم
وقيل : زحل (إِنْ
الصفحه ٩ :
يصبها عذاب كما
زعم موسى في قوله : أن العذاب على من كذب وتولى ، ويحتمل أن يكون قال ذلك قطعا
للكلام
الصفحه ٣٧ : يعطون لؤلؤا ، أو معطوف على
موضع من أساور إذ هو مفعول ، وبالخفض معطوف على أساور أو على ذهب (الطَّيِّبِ
الصفحه ٣٨ : ، وقيل : لسيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم ، والأول هو الصحيح ، روى أنه لما أمر بالأذان بالحج (١) : صعد على
الصفحه ٤٣ :
المعنى أن يوما من
أيام الآخرة مقداره ألف سنة من أعوام الدنيا ، ولذلك قال صلى الله تعالى عليه وآله
الصفحه ٤٩ :
متقدم (راعُونَ) أي حافظون لها قائمون بها (عَلى صَلَواتِهِمْ
يُحافِظُونَ) المحافظة عليها هي فعلها
الصفحه ٦٢ :
الزوج تعلقت به ثلاثة أحكام : نفي حدّ القذف عنه ، وانتفاء سبب الولد منه ، ووجوب حدّ
الزنا عليها إن لم