الصفحه ٢١٦ :
الشرع فإن قوله : (وَما يَنْبَغِي
لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً) يعم نفي الوجهين ، فمعنى الآية على
الصفحه ٢٩٧ : الشرع ، لأنه أمر باجتناب كثير من الظن ،
وأخبر أن بعضه إثم باجتناب الأكثر من الإثم احترازا من الوقوع في
الصفحه ٣٠٧ :
في أفك ويؤفك إنما
هو في العرف من خير إلى شر ، وهذا من شر إلى خير. الرابع : أن يكون الضمير للقول
الصفحه ١٦٠ : قوم من بني إسرائيل ، وإذايتهم له : ما ورد في الحديث
أن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة ، وكان موسى
الصفحه ٢٤١ :
وقول أبي بكر أرجح
لما روى أنس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قرأ هذه الآية وقال : قد قالها قوم
الصفحه ٣٩٨ : البقرة ،
ويختص ن بأنه قيل : إنه حرف من الرحمن فإن حروف الرحمن ألف ولام وراء وحاء وميم ون
وقيل : إن نون
الصفحه ١٩٥ :
خلقكم وأعمالكم ،
وهذه الآية عندهم قاعدة في خلق أفعال العباد ، وقيل : إنها موصولة بمعنى الذي
الصفحه ١٠٦ :
يخبر بالغيوب وذلك
معدود في معجزاته ، فالجواب : أنه صلىاللهعليهوسلم قال : إني لا أعلم الغيب إلا
الصفحه ٢٦٠ :
والآخرة ، ويكفيك أن فتحوا مشارق الأرض ومغاربها ، وصارت فيهم الخلافة والملك ،
وورد عن ابن عباس أنه لما نزلت
الصفحه ٢٠٨ : صلاته قال ردّوها عليّ فطفق يمسح عليها بيده كرامة
لها ومحبة ، وقيل إن المسح عليها كان وسما في سوقها
الصفحه ١١١ : ، ويحتج بهذه الآية على المنع من
صحبة ولاة الجور (يَتَرَقَّبُ) في الموضعين أي يستحس هل يطلبه أحد
الصفحه ٩٦ : المتقدمين
ولا يؤمنون : تفسير للسلك الذي سلكه في قلوبهم (فَيَقُولُوا هَلْ
نَحْنُ مُنْظَرُونَ) تمنوا أن يؤخروا
الصفحه ٢٩٨ : التقرير. كأنه لما قررهم قال : هل يحب
أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا أجابوا فقالوا : لا نحب ذلك فقال لهم
الصفحه ٤١٣ : : ليس للمعتزلة في الآية مجال لأن المعنى أن نوحا عليه الصلاة والسلام
لم يعلم هل هم ممن يؤخر أو ممن يعاجل
الصفحه ٤٢٧ : أحدها أنه حقيقة في تطهير الثياب من
النجاسة واختلف في هذا هل يحمل على الوجوب ، فتكون إزالة النجاسة واجبة