الصفحه ٢٥٤ :
فائدتان
الأولى : اعلم أن العموم والخصوص والمطلق والمقيد في باب
المستحبات والاخلاقيات ، وفائدتان
الصفحه ٢٠ : اشتباه الحجة باللاحجة ، أو من باب التعارض. احتمالان .. وأما في باب الأصلين
فلا معنى للعلم بالكذب ولا
الصفحه ٢٥٣ : وجه ، لأن الإرادة الجدية في نفس المولى في باب العامين من وجه ،
تكون متعلقة بأحدهما لا غير ، والإرادة
الصفحه ٢٦٢ : ، مضافا إلى
أنها اخص منه مطلقا ، لانفراده عنها في باب الطهارات والنجاسات وغيرهما كالصوم
والصلاة. فتكون
الصفحه ٢٧٨ :
٢ ـ ومنها :
موثق ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال : «إذا شككت في شيء من الوضوء وقد
دخلت في
الصفحه ٧٢ : (ص)
حلال محمد حلال إلخ .. وفيه تأمل واضح ، لأنه يدل على استمرار ثبوت الحكم الواقعي
الثابت إلى يوم القيامة
الصفحه ٥٩ : ،
المستلزم للتناقض في نفس دليل الامارة ، ومعنى تعارض الأصلين هو لزوم المخالفة
لدليل الحكم الواقعي. ففي باب
الصفحه ٢٣ : رحمهالله في (رسائله) في الشك في الحجية في باب الظن ، وفي الشك
في وجوب الالتزام ظاهرا بما يحتمل موافقته
الصفحه ٨١ : التكليف ، وحصول الإرادة في
نفس المولى.
ومنها : إن
التزاحم في باب المتزاحمين انما يمنع عن فعلية التكليف
الصفحه ٢٧٠ : على الرسائل المسماة (بحر الفوائد) وصرح به
غيره أيضا.
وفيه : إن
الإجماع المنقول ليس حجة في باب
الصفحه ٢١٩ : التنافي بينهما بالضرورة ، وما نحن فيه من هذا الباب ، فما عن
شيخنا المرتضى ، والمحقق صاحب الكفاية ، وشيخ
الصفحه ٨٤ : ء قسمان ضمان يد وضمان معارضة.
أما
الأول ، فهو ضمان
المثلي بمثله ، وضمان القيمي بقيمته ، كما في باب الغضب
الصفحه ٢٢١ : من باب التوارد ، فلأن التوارد يكون عند الشك في انطباق الدليل الواحد
على أحد مورديه أو مصداقيه. وفي
الصفحه ٢٨١ : الخاتم إذا
اغتسلت قال : حوله من مكانه ، وقال في الوضوء تديره فإن نسيت حتى تقوم من الصلاة
فلا أمرك أن تعيد
الصفحه ٨٣ : عن اصالة الجهة. فإن القرينة على
رفع اصالة الجهة هو تعادل الخبرين كما في باب التعادل والتراجيح