أجاد فيه أكثر من (الكفاية) ، فننقله برمته. ونعمد إلى تقريرات (دروس النائيني) أو تعليقه آية الله الحكيم على (الكفاية) ، فنجد فيها مطلبا أو بابا أو قاعدة ، فننقلها بلفظها وننسبها له ، وهكذا نفعل ببقية الكتب. وإذا احتاج المبحث إلى تصرف ما ، من حذف فضول ، أو تبديل عبارة ، طبق ذلك بعد موافقة الجماعة ، فإن في هذا العمل محافظة على وقتهم ، وفيه تهيئة كتاب رائع في هذا الفن. وطالما عرضت هذه الفكرة ، فوجدت عليها إقبالا ، وربما أتوفق لذلك إن شاء الله تعالى ، والله المسدد والمعين.
المؤلف