نسبة الوضع اليها) اي الى المسمّيات يعنى ان المسميات كلها بالنسبة الى الوضع متساوية وغير متناهية فلذا لا يمكن الحصول لا جميعها ولا البعض دون البعض (فاحتياجه) اي احتياج لفظ المشترك الى القرينة عند الاطلاق (انّما هو) اي هذا الاحتياج (لأصل الافادة) يعني انه لو لم تكن القرينة موجودة لما يفهم منه شيء اصلا لا انّه يفهم ويحتاج التعيين الى القرينة فعلم ان القرينة بناء على ما ذكرنا للافادة(لا للتّعيين) اي تعيين المراد(ومنها) اي من الامور المذكورة(كونه) اي كون المستثنى (من الألفاظ المشتركة بحيث يكون صلاحيّته) اي صلاحية المستثنى (للعود الى الأخيرة باعتبار معنى و) صلاحيّته للعود(الى الجميع باعتبار) معنى (آخر) مثل اكرم بني تميم واخلع بني اسد الّا فارسا اذا فرض كون شخص من بني اسد مسمّى بفارس وفرض وجود الفارس بمعنى الرّاكب في جميعهم فلفظ فارس مشترك بينه وبين الرّاكب هكذا مثّله صاحب القوانين قدسسره عند بيان مراد المصنّف «ره» ولكن هذا خارج عن محل النّزاع فان النزاع فيما يصلح لكل منهما فان الفارس بمعنى المسمّى اذا فرض وجوده في بني اسد فقط كما هو مفروضه قدسسره ويستفاد من عبارة المصنّف «ره» ايضا لا يصلح للرّجوع الى بني تميم وعلى هذا يخرج عمّا نحن فيه فتدبّر جيّدا(وح) اي حين كون المستثنى من الالفاظ المشتركة(فحكمه) اي حكم الاستثناء اي أداة الاستثناء(حكم المشترك) اللفظي تبعا لا مطلقا كما قال به السيد «ره» لان وضع المفردات لا يتعدد غالبا الّا في مثل هذا المقام وهو غير غالب (وقد اتّضح بهذا) اي بالذي ذكرنا (