(وتعدّده) اي تعدد الوضع (في المشترك) اللفظي (لكنّه) اي مختارنا(في حكمه) اي في حكم المشترك اللفظي (باعتبار الاحتياج الى القرينة) يعنى ان مختارنا وما قاله السيد «ره» كلاهما محتاجان الى القرينة ولكن من جهة كيفية الوضع متغايران (على انّ بينهما) اي بين ما قلناه وما قاله السيد «ره» (فرقا من هذا الوجه ايضا) يعنى كما ان بينهما فرقا من جهة كيفية الوضع كذلك بينهما فرق من جهة كيفية الاحتياج الى القرينة(فان احتياج اللفظ المشترك الى القرينة انّما هو) اي هذا الاحتياج (لتعيين المراد منها) اي من الالفاظ المشتركة(لكونه) اي المشترك (موضوعا) بالاوضاع المتعدّدة(لمسميات) وموضوعات (متناهية) يعنى ان الموضوعات في المشترك اللفظي مشخصة ومعينة(فحيث يطلق) المشترك اللفظي (يدلّ على تلك المسمّيات اذا كان العلم بالوضع) وبالأوضاع (حاصلا) يعني ان المخاطب اذا علم باوضاع المشترك اللفظي وسمع من المتكلم هذا اللفظ يسبق الى ذهنه جميع المعاني ولكن لا يفهم المراد منه (ويحتاج تعيين المراد منها) اي من الألفاظ المشتركة(الى القرينة بخلاف الموضوع بالوضع العام) الذي ادّعيناه سواء كان الموضوع له خاصا كما في اكثر الأدوات او عاما كما في بعضها(فانّ مسمّياته) اي مسمّيات الموضوع بالوضع العام (غير متناهية) وغير معيّنة بالخصوص (فلا يمكن) عند اطلاق اللفظ(حصول جميعها) اي جميع المسمّيات (في الذهن) اي في ذهن المخاطب (ولا) يمكن حصول (البعض) اي بعض المسمّيات (دون البعض) اي بعض المسمّيات وانّما لم يمكن الحصول اصلا(لاستواء