واجمعين مشتركة عند القائل باشتراك الصيغ) بين العموم والخصوص لفظا(و) من المعلوم ان (اللفظ الدال على شيء) ففيما نحن فيه ان لفظ الناس الذي هو يدل على العموم والخصوص عند الخصم بالاشتراك اللفظي (يتأكد) هذا الشيء اي المعنى اعني فيما نحن فيه من العموم والخصوص (بتكريره) اي بتكرير اللفظ اعني الناس في المثال المؤكد بتأكيد معنوي (فيلزم) على هذا القول (ان يكون الالتباس) والاشتباه (متأكدا) في المثال المذكور(عند التكرير) بقوله كلهم اجمعين (واما بطلان اللازم) اي كون التأكيد مؤكدا للاشتباه (فلانا نعلم ضرورة ان مقاصد اهل اللغة في ذلك) اي في التكرير والتأكيد(تكثير الايضاح وازالة الاشتباه) لا تأكيد الاشتباه هذا وقد اورد صاحب الفصول «ره» عليه «قدسسره» ان تأكيد المبهم بمثله لا يوجب تأكيد ابهامه والتباسه انتهى اراد به فساد قول المصنف «ره» من انه لو كان محتملا بين المعنيين للزم عند التأكيد مؤكدا للاشتباه ووجه الفساد انه من المعلوم اذا اكد لفظ مبهم مثل قوله رأيت عينا عينا في التأكيد اللفظي ورأيت عينا نفسها في المعنوي فلا يكون فيه تأكيد التباس واشتباه قطعا فكذا فيما نحن فيه بناء على مذهب الخصم انتهى بيان مراده «قدسسره» ولكنه لا يخلو من الضعف والدغدغة وبيان الضعف ان مراد المصنف «ره» من تاكد الالتباس تأكده في الكلام وتقوّيه بتعدد