الصفحه ١٧٨ : (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ
الزُّورِ : حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ) وعند هذه الآية قال رسول الله
الصفحه ١٨٨ : على كل شيء قدير».
وذلك أفضل ما قاله
رسول الله صلىاللهعليهوسلم والنبيون من قبله.
و «الحكيم» الذي
الصفحه ١٩٤ : : ما يبين لهم أن الوحي الذي بلغه
رسوله حق. فقال تعالى ٤١ : ٥٣ (سَنُرِيهِمْ آياتِنا
فِي الْآفاقِ وَفِي
الصفحه ٢١٤ :
فرحا. قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتعلمهن؟ قال : بلى ، ينبغي لمن سمعهن أن
يتعلمهن» (١).
فالداعي مندوب
الصفحه ٢١٦ :
لأنها لا يتوصل
بها إلا إلى نداء اسم الجنس المحلى بالألف واللام. كالرجل والرسول والنبي. وأما في
الصفحه ٢٣٦ : ، وجعلهم أهل الرفيق الأعلى ، حيث يقول تعالى :
٤ : ٦٩ (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ
الصفحه ٢٥٠ : الدعاء في الآية بهذا وهذا وقد روى سفيان عن منصور عن
زرّ عن نسيع الكندي عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول
الصفحه ٢٥٥ : دَعانِ)
وقد جاء أن سبب
نزولها : أن الصحابة قالوا : «يا رسول الله ربنا قريب فنناجيه ، أم بعيد فنناديه
الصفحه ٢٦٠ : للبدن. ولو قدر
أن هذا الكلام صح عن بعض الشيوخ. وأما رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمعاذ الله من ذلك ـ فله
الصفحه ٢٦١ : الأبيض عن يمين الجنة
إذا دخلتها فقال : يا بنى سل الله الجنة وتعوذ به من النار ، فإني سمعت رسول الله
الصفحه ٢٦٧ : يُؤْمِنُونَ) والذين يتبعون رسوله فهؤلاء هم أهل الرحمة ، كما أنهم هم
المحسنون ، وكما أحسنوا جوزوا بالإحسان. وهل
الصفحه ٢٧٦ :
الصفة قد غلب استعمالها مفردة على الموصوف كالبر والفاجر والعالم والجاهل والمتقي
والرسول والنبي ونحو ذلك
الصفحه ٢٨٣ : ءٍ
فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) وقوله فيما حكى عنه رسوله صلىاللهعليهوسلم : «إن رحمتي غلبت أو سبقت غضبي
الصفحه ٢٨٩ : أهل الكتاب فقال : ٧ : ١٥٧ (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ، الَّذِي
الصفحه ٣٠٤ : طاعة هذا وخروجه مع رسوله يكرهه سبحانه فثبّطه
لئلا يقع ما يكره من خروجه ، وأوحى إلى قلبه قدرا وكونا أن