الصفحه ٣٧ : الصفات. فلذلك وسعت رحمته
كل شيء. وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
الصفحه ٤٦ : العلماء بعدهم ، وبعد
ذلك يضل الله من يشاء. قال الله تعالى : ١٤ : ٤ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا
الصفحه ٦٢ : ، ويأباه حمده
ومجده.
فمن أعطى الحمد
حقه علما ومعرفة وبصيرة استنبط منه «أشهد أن محمدا رسول الله» كما
الصفحه ٧٧ : .
فصل
إذا عرف هذا : فلا
يكون العبد متحققا بإياك نعبد إلا بأصلين عظيمين.
أحدهما : متابعة
الرسول
الصفحه ٧٩ : يشرعه الله ورسوله. وهؤلاء شرار الخلق
وأمقتهم إلى الله عزوجل. ولهم أوفر نصيب من قوله ٣ : ١٨٨ (لا
الصفحه ٨٢ : العالم على العابد : كفضل القمر على سائر الكواكب.
قالوا : وقد قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي بن
الصفحه ٩٦ :
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدُونِ) وقال تعالى : ٢٣
الصفحه ٩٨ : البرزخ عبودية
أخرى لما يسأله الملكان «من كان يعبد؟ وما يقول في رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟» ويلتمسان
الصفحه ١٠٩ : صاحب العورة ففقأ عينه لم يكن عليه شيء ، وذهبت هدرا ،
بنص رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الحديث المتفق
الصفحه ١١٠ :
آكله ، ولم يرد أن يدعوك إليه ، وكأكل أطعمة المرائين في الولائم والدعوات ونحوها
، وفي السنن : أن رسول
الصفحه ١١٨ : سمّى كتابه نورا ، ورسوله نورا ، ودينه نورا ، ومن أسمائه النور ، والصلاة
نور ، فذهابه سبحانه بنورهم
الصفحه ١٢٠ : تعالى به رسوله صلىاللهعليهوسلم من النور والحياة بنصيب مستوقد النار التي طفئت عنه أحوج
ما كان إليها
الصفحه ١٣٩ : إلى فهم ما جاء به
الرسول ومعرفته ، بل جعل قلوبهم داخلة في غلف فلا تفقهه. فكيف تقوم به عليهم الحجة
الصفحه ١٤٣ : والتعظيم.
هذا حال قلب
المؤمن : توحيد الله وذكر رسوله مكتوبان فيه ، لا يتطرق إليهما محو ولا إزالة.
ولما
الصفحه ١٧٣ :
بأن الله هو الهادي الموفق لمعاملته وإيثار مرضاته وأنه ليس على رسوله هداهم. بل
عليه إبلاغهم. وهو سبحانه