الصفحه ٩٩ : ورسوله ، وإنما وصل إلى مقام
الكفر بالله ، والانسلاخ من دينه ، وكلما تمكن العبد في منازل العبودية كانت
الصفحه ١٠٥ : : «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في
النار ، قالوا : هذا القاتل يا رسول الله ، فما بال
الصفحه ١٠٦ : النافع ، وتوابع ذلك.
وأما محرمة فهو
النطق بكل ما يبغضه الله ورسوله ، كالنطق بالبدع المخالفة لما بعث
الصفحه ١٠٧ : ما يتلفظ به اللسان فإما أن يكون مما يرضي الله ورسوله أولا ، فإن كان كذلك
فهو الراجح ، وإن لم يكن كذلك
الصفحه ١١٣ :
المفتي على الفتوى
ما يخالف حكم الله ورسوله ، إلا أن يكون مجتهدا مخطئا ، فالإثم موضوع عنه.
وأما
الصفحه ١١٩ : المستقيم ، الذي لا
صراط يوصل إليه سواه ، وهو عبادة الله وحده لا شريك له بما شرعه على لسان رسوله
الصفحه ١٣٠ : . وأخبر أنه منزلها على من كذب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أو ما فيه من الأوامر الشديدة ، كجهاد الأعدا
الصفحه ١٩١ : الله. وأخبر أنه من
أظلم الظالمين.
فإذا كانت عند
العبد شهادة من الله تحقق ما جاء به رسوله من أعلام
الصفحه ٢٠١ :
والحب والخوف ـ
أنه من عند الله تكلم به حقا ، وبلغه رسوله جبريل عنه إلى رسوله محمد.
فهذا الشاهد
الصفحه ٢٠٣ :
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ، وَيَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
الصفحه ٢٢٩ : آمن بالله ورسوله ، وأقام الصلاة ، وصام
رمضان. فإن حقا على الله أن يدخله الجنة ، هاجر في سبيل الله أو
الصفحه ٢٦٣ : وإقامة معبود غيره ومطاع متبع غير رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هو أعظم الفساد في الأرض ، ولا صلاح لها
الصفحه ٢٦٨ :
مالك قال : «قرأ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (هَلْ جَزاءُ
الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) ، ثم
الصفحه ٢٨٨ : : بم عرفت أنه رسول الله؟ فقال : ما أمر بشيء فقال العقل : ليته ينهي
عنه. ولا نهى عن شيء ، فقال : ليته
الصفحه ٢٩٧ : ءً حَسَناً إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(١٧))
قلت اعتقد جماعة
أن المراد بالآية : سلب فعل الرسول عنه