الصفحه ٦٨٧ :
سيرين عن أبي
هريرة قال : «وكّلني رسول الله صلىاللهعليهوسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتى آت ، فجعل
الصفحه ٤٣ : والإلهام
والكشف ، فإنه قد سلم قلبه كله وسره وظاهره وباطنه للرسول فاستغنى به عما منه.
قال : وكان هذا
الصفحه ٩٥ :
طاعته أو مرضاته
ظنا منه أنه لا يأمر ولا يحكم ولا يقول إلا ما قاله الرسول. فيطيعه ، ويحاكم إليه
الصفحه ١٧٩ : «فلما شهد على نفسه أربع مرات رجمه رسول الله صلىاللهعليهوسلم» وقال تعالى : ٧ : ٣٧ (قالُوا : شَهِدْنا
الصفحه ٢٦٤ :
، ونهى عن إفسادها بالشرك به وبمخالفة رسوله.
ومن تدبر أحوال
العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله
الصفحه ٦٩٥ : صلىاللهعليهوسلم قالوا : أهدرت الأئمة المتبوعين.
وإن وصفت الله بما
وصف به نفسه ، وبما وصفه به رسوله من غير غلوّ
الصفحه ٢٣ : أفعاله وأقواله. فلا يناقض قول من قال : إنه سبحانه
على الصراط المستقيم.
قال : وقيل : هو
رسول الله
الصفحه ٤٤ : والحكم.
وخص سليمان بالفهم في هذه الواقعة المعينة ، وقال علي بن أبي طالب ، وقد سئل : «هل
خصكم رسول الله
الصفحه ٦٦ : كان أعرف
للحق ، وأتبع له كان أولى بالصراط المستقيم.
ولا ريب أن أصحاب
رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٩٧ : . فقولوا عبد الله ورسوله» وفي الحديث «أنا عبد آكل كما يأكل العبيد
، وأجلس كما يجلس العبيد» وفي صحيح البخاري
الصفحه ١٩٧ :
رسوله له : ٢٩ : ٥٠ ، ٥١ (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ
الصفحه ١٩٩ : رَسُولُ
اللهِ).
فهذا كله شهادة
منه لرسوله. قد أظهرها وبينها ، وبين صحتها غاية البيان ، بحيث قطع العذر
الصفحه ٢٨١ : وَرَسُولُهُ
أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) المعنى : والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك ، فاستغنى بإعادة
الضمير إلى الله
الصفحه ٢٩٨ : تفرد بإيصال الحصباء إلى أعينهم ، ولم يكن ذلك من رسوله. ولكن وجه
الإشارة بالآية : أنه سبحانه أقام أسبابا
الصفحه ٣٢١ : (٨٧))
هو من أحسن النظم
وأبدعه ، فإنه ثنى أولا ، إذ كان موسى وهارون هما الرسولان المطاعان. ويجب على