الصفحه ٥٤٨ : ورسوله وأوليائه ، ولا ينفعه مع كفره ما كان
بينه وبين المؤمنين عن لحمة نسب ، أو وصلة صهر ، أو سبب من أسباب
الصفحه ٥٤٩ : ذكر أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم وتحذيرهن من التظاهر عليه ، وأنهن إن لم يطعن الله ورسوله
، ويردن
الصفحه ٥٥٤ :
سبحانه أمر رسوله أن يصبر صبر أولي العزم الذين صبروا لحكمه اختيارا. وهذا أكمل
الصبر ، ولهذا دارت قصة
الصفحه ٥٥٧ : ففرت منه.
وهذا من بديع
القياس والتمثيل ، فإن القوم في جهلهم بما بعث الله به رسوله كالحمر وهي لا تعقل
الصفحه ٥٨١ :
وبسر قد ذنّب ،
وماء عذب أتخاف علينا أن يكون هذا من النعيم الذي نسأل عنه؟ فقال رسول الله
الصفحه ٥٨٥ : رضي الله عنهم في تصاولهم بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومكاثرة بعضهم لبعض في أسباب مرضاته
الصفحه ٥٨٦ : رسوله عنه وحيا.
فصل
وتأمل كيف جعلهم
عند وصولهم إلى غاية كل حي زائرين غير مستوطنين ، بل هم مستودعون
الصفحه ٥٩٠ :
كان من صواب فمنه وحده لا شريك له ، وما كان من خطأ فمنا ومن الشيطان والله ورسوله
بريئان منه.
فأما
الصفحه ٥٩٨ :
البدع المخالفين
لما جاء به ، الداعين إلى غير سنته ، إذا قال لهم خلفاء الرسول وورثته : لكم دينكم
الصفحه ٦٠٤ : الله.
قلت : هذا هو
السؤال الذي أورده أبيّ بن كعب على النبي صلىاللهعليهوسلم بعينه ، وأجابه عنه رسول
الصفحه ٦١٧ : ءه وأبغض الخلق إليه ،
ويظاهرونهم عليه وعلى رسوله : كما قال تعالى : ٢٥ : ٥٥ (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ
الصفحه ٦٢١ : » رواه مسلم. وروى أبو داود في سننه عن
عبد الله بن عمر قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا سافر
الصفحه ٦٢٦ : أعداء الرسول عليه من الأسئلة الباطلة التي قصّر المتكلمون غاية
التقصير في دفعها ، وما شفوا في جوابها
الصفحه ٦٢٩ : .
فسألت هشاما عنه؟ فحدثنا عن أبيه عن عائشة : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم سحر ، حتى كان يرى أنه يأتي
الصفحه ٦٣٠ : رسول الله وأيامه من المتكلمين.
قال أبو بكر بن
أبي شيبة : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد بن