الصفحه ٤٠٠ : عما بعث
الله به عبده ورسوله محمدا صلىاللهعليهوسلم من الهدى ودين الحق يتقلب في خمس ظلمات : قوله ظلمة
الصفحه ٤٠٣ : رسوله صلىاللهعليهوسلم وترك به كتابه.
وهذا التشبيه هو
تشبيه لأعمالهم الباطلة بالمطابقة والتصريح
الصفحه ٤٠٤ : هؤلاء لما كانت أعمالهم على غير
طاعة الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ولغير الله جعلت كالسراب ، فرفعت لهم
الصفحه ٤١٤ : الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره.
فسلم من عبودية ما سواه ، وسلم من تحكيم غير رسوله فسلم في محبته مع
الصفحه ٤٢٥ : . فقطع هذه
الحجة بإرسال الرسول ، وإنزال الكتاب لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.
وهذا صريح في أن
الصفحه ٤٦٠ : أبوابها
، فيشفعه ، ويفتحها تعظيما لخاطرها ، وإظهارا لمنزلة رسوله وكرامته عليه ، وأن مثل
هذه الدار التي هي
الصفحه ٤٧٥ : أثر البغض
والإعراض عنه.
وغلطت الغشاوة على
الكفار عقوبة لهم على إعراضهم ونفورهم عن الرسول
الصفحه ٤٧٩ : منهم أذان صلاتي المغرب والعشاء ، فأخذ منهم صدقاتهم ، ولم ير منهم
إلا الطاعة والخير. فرجع إلى رسول الله
الصفحه ٤٨٣ : رسوله صلىاللهعليهوسلم. قال تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ ، أَوْ أَلْقَى
الصفحه ٤٩١ : الله عنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله ليرفع ذرية المؤمن إليه في درجته ، وإن
الصفحه ٥١٧ : بالرسول الذي على يده ، وبهدايته نالوا ذلك.
والتحقيق : أن
الجميع حق. فإنهم سبقت لهم من الله الحسنى بتلك
الصفحه ٥٢٣ :
بزيد. ولا يقولون : هذا الرجل اسم زيد. ويقولون : باسم الله ، ولا يقولون : بمسمى
الله. وقال رسول الله
الصفحه ٥٢٦ : لوجهين.
أحدهما : أن
الرسول صلىاللهعليهوسلم لم يفهم هذا المعنى ، وإنما قال «سبحان ربي» فلم يعرج على
الصفحه ٥٤١ : قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ
إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللهُ
الصفحه ٥٤٤ : المفردون.
قالوا : يا رسول الله وما المفردون؟ قال : الذاكرون الله كثيرا» وفي الترمذي عن
أبي الدرداء عن