الصفحه ٤٠٥ :
اشربوا ،
فيتساقطون في جهنم ، ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون؟ فيقولون : كنا نعبد المسيح
ابن الله
الصفحه ٤١١ : السلف على
هذا تدور. ذكر ابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال : عونا للشيطان
على ربه
الصفحه ٤٣١ : أموالكم ،
ويشاطروكم إياها ، ويستكثرون ببعضها عليكم ، كما يخاف الشريك شريكه.
وقال ابن عباس :
تخافونهم أن
الصفحه ٤٣٣ :
وقال ابن زيد :
ظهر الفساد في البر والبحر ، قال : الذنوب.
قلت : أراد أن
الذنب سبب الفساد الذي
الصفحه ٤٣٧ : لذاته لا لعلة أوجبت تلك الحاجة. كما أن غنى الرب سبحانه لذاته لا
لأمر أوجب غناه. كما قال شيخ الإسلام ابن
الصفحه ٤٤٠ : . وتتبع العروق من اللحم. وقال ابن قتيبة : هي تحريم الله سبحانه
عليهم كثيرا مما أطلقه لأمة محمد
الصفحه ٤٤١ : بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (٩))
قال ابن
الصفحه ٤٤٥ : واحد ، ولا في اللفظ ما يدل عليه. فهذا لا يقع في القرآن.
الثالث : أن في
قراءة ابن مسعود ، وتركنا عليه
الصفحه ٤٥٨ : مخصوص ، يختص محل النزاع ، كسائر الصفات : من العلم والنحو. قال ابن عقيل
في الإرشاد : ووقع نحو لي هذا أن
الصفحه ٤٥٩ : أبلغ عند أهل العلم.
وقال أبو الفتح
ابن جنّي : وأصحابنا يدفعون زيادة الواو ، ولا يجيزونه ، ويرون أن
الصفحه ٤٦٣ : ).
فهذا الشد على
القلب : هو الصد والمنع ، ولهذا قال ابن عباس :
الصفحه ٤٦٥ :
يحيل شفيفها
الماء الزلالا
وقال ابن عباس :
نحسات متتابعات. وكذلك قوله : ٥٤ : ١٩ (إِنَّا
الصفحه ٤٦٧ : .
وهم كما قال عمر
بن الخطاب في خطبته التي ذكرها ابن وضاح في كتاب الحوادث والبدع له ، إذ قال :
«الحمد
الصفحه ٤٧٢ : . فقال ابن عباس : الحور في كلام العرب : البيض. وكذلك قال قتادة :
والحور البيض. وقال مقاتل : الحور البيض
الصفحه ٤٧٧ : أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)) قال ابن عباس :
يريد على قلوب هؤلاء أقفال.
وقال مقاتل : يعني
الطبع