الصفحه ١٧ : أوليائه له : من الدلالة على تفرده بالإنعام ، وأن النعمة المطلقة منه
وحده ، هو المنفرد بها ـ ما ليس في لفظه
الصفحه ١٥٦ :
ونحوها فقالوا : (يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) أي حذر أن تضلوا ، وكراهة أن تضلوا ونحوه
الصفحه ٢١٦ :
لأنها لا يتوصل
بها إلا إلى نداء اسم الجنس المحلى بالألف واللام. كالرجل والرسول والنبي. وأما في
الصفحه ٤٩٣ : يكن إيمانهم تبعا ، بل إيمان استقلال.
قالوا : ويدل عليه
أن الله سبحانه جعل المنازل في الجنة بحسب
الصفحه ٥٨٩ : ».
ثم فائدة سادسة ،
وهي : أن طريقة القرآن في مثل هذا أن يقرن النفي بالإثبات فينفي عبادة ما سوى الله
الصفحه ٤٧١ :
سورة الدخان
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تعالى :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ
فِي مَقامٍ أَمِينٍ
الصفحه ٢٩٩ : : ٣ : ١٦٩ (وَلا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
الصفحه ٦٢٤ : «فإن الله يبث من
خلقه ما يشاء».
والليل هو محل
الظلام. وفيه تتسلط شياطين الإنس والجن ما لا تتسلط
الصفحه ٣٠٨ : دُونِ اللهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي
السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ) وقوله تعالى : ١٦ : ٢٠
الصفحه ٣٣١ : ، ثم ذكرت السبب
الحامل لها على ما فعلت ، ثم ختمت ذلك بالطمع في مغفرة الله ورحمته ، وأنه إن لم
يرحم عبده
الصفحه ٤٩٦ : جبريل وتدليه إلى الأرض ، حيث كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وأما الدنو والتدلي في حديث المعراج فرسول
الصفحه ١٢١ :
وبرق ، ولا نصيب
له فيما وراء ذلك ، مما هو المقصود بالصيب من حياة البلاد والعباد ، والشجر
والدواب
الصفحه ١٤٥ : يقتل قصاصا بمن قتله كفّ عن القتل وارتدع ، وآثر حب حياته ونفسه.
فكان فيه حياة له ولمن أراد قتله.
ومن
الصفحه ٤٤٣ :
سورة الصافات
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تعالى ذكره :
قال تعالى عن نوح
: ٣٧ : ٧٨ ـ ٨٠
الصفحه ٤٤٩ : .
وقالت طائفة : هو
القرآن. وهذا كله تعسف ظاهر لا حاجة إليه.
والصواب ـ والله
أعلم ـ في ذلك أن أصل الكلمة