الصفحه ٥٥٥ : : بتّل نفسك إلى الله تبتيلا.
وتبتل إليه تبتلا. ففهم المعنيان من الفعل ومصدره. وهذا كثير في القرآن. وهو من
الصفحه ١٧٧ :
سورة آل عمران
بسم الله الرحمن
الرحيم
قول الله تعالى ذكره :
(شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ
الصفحه ٢٨٧ :
قول الله تعالى ذكره :
(وَهُوَ الَّذِي
يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
الصفحه ٣٦٢ :
عليهم صلوات الله
وسلامه ١٩ : ٥٠ (وَجَعَلْنا لَهُمْ
لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا).
والمراد باللسان
الصفحه ٣٨٠ : صلىاللهعليهوسلم «انكم محشورون إلى
الله حفاة عراة غرلا» وكقوله تعالى : ٨١ : ٥ (وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ) وكقوله
الصفحه ٤٠٩ : ، والجامع بين النوعين التساوي في عدم قبول الهدى والانقياد له ، وجعل
الأكثرين أضل سبيلا من الأنعام ، لأن
الصفحه ٤١٠ :
قول الله تعالى ذكره : (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ
الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ
الصفحه ٤٧٧ :
سورة محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تعالى ذكره :
(أَفَلا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
الصفحه ٥٦١ :
سورة التكوير
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله
تعالى ذكره :
(إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ
الصفحه ٥٧٠ : ،
ثم أرسل الله الهواء والشمس عليه حتى صار كالفخار ، ثم نفخ فيه الروح ، وكانت حواء
مستلّة منه ، وجزءا من
الصفحه ١٣٨ : عليه البتة. وليس له في القرآن نظير يحمل
عليه ، ولا يقال مثل هذا اللفظ في مدح الإنسان نفسه بالعلم
الصفحه ١٣٤ : في النعيم والعذاب. قال عمر بن
الخطاب رضي الله عنه في هذه الآية «الصالح مع الصالح في الجنة ، والفاجر
الصفحه ٦١٤ : خيرات محضة ، لا شر فيها أصلا ،
ولو فعل الشر سبحانه لاشتق له منه اسم ، ولم تكن أسماؤه كلها حسنى ، ولعاد
الصفحه ٤٥٣ : الضمير. والله أعلم.
وقد أعرب الزمخشري
هذه الآية إعرابا اعترض عليه فيه. فقال «جنات عدن» معرفة لقوله : ١٩
الصفحه ٦١٩ :
به إليه ـ فلا
يتضمن تنزيهه في ذاته وصفاته وأفعاله عن الشر. بخلاف لفظ المعصوم الصادق المصدق.
فإنه